استفادت ولاية ميلة مؤخرا من عدة عمليات جديدة برسم برنامج تنمية قطاع الصحة والسكان لسنة ,2010 من أهمها إنجاز مقر جديد للمديرية الولائية ومستشفى ب''القرارم قوقة'' ومدرسة للتكوين في شبه الطبي بميلة. وذكر مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ''قاسي رمضان'' أول أمس، على هامش إحياء اليوم المغاربي للتبرع بالدم أن مشروع مستشفى مدينة ''القرارم قوقة'' يتسع ل60 سريرا ومن شأنه تلبية الاحتياجات الإستشفائية لسكان الكثير من البلديات الجبلية. وعلى صعيد آخر سيمكن إنجاز مدرسة ولائية للتكوين في شبه الطبي بسعة 250 مقعد بيداغوجي من تلبية احتياجات القطاع في هذا المجال الذي يعاني ''عجزا فادحا'' تواجهه مختلف المصالح الطبية بالولاية. ويتم اللجوء حاليا إلى تكوين المستخدمين شبه الطبيين في ولايات أخرى حسب نفس المسؤول الذي ذكر أن هذا المشروع سينجز بالقرب من موقع المركز الجامعي الحالي لميلة. ويتوقع أن يستلم القطاع الصحي لولاية ميلة خلال السنة الجارية عددا هاما من المرافق الطبية من بينها مستشفى 120 سريرا بشلغوم العيد ومركز للتصوير الطبي بميلة ومركز لمعالجة المدمنين على المخدرات وآخر للطب العقلي للأطفال بوادي العثمانية وهياكل أخرى.