كشف مدير الري بولاية البليدة سعدي عمار أن عدة عمليات تخص مياه الشرب ستسلم قبل نهاية عام 2010 وتتعلق بإنجاز آبار ومحطات لتصفية مياه الشرب. ويتعلق الأمر -حسب نفس المصدر- ب19 بئرا انتهت الأشغال بها ولم يبق سوى إمدادها بالكهرباء سبعة منها موجودة في كل من بلدية الشبلي تضخ 140 لتر في الثانية أي ما يعادل 1200 متر مكعب يوميا مما يغطي احتياجات 80 ألف مواطن وأخرى في كل من الشفة وبني تامو وموزاية. وفيما يخص عمليات معالجة مياه الشرب -يقول ذات المتحدث- أن "ولاية البليدة تعتمد بنسبة كبيرة على المياه الجوفية التي لا تحتاج لعملية المعالجة عكس المياه السطحية" حيث كشف عن ثلاثة محطات لتصفية مياه الشرب في كل من سيدي عيسى التي من المنتظر أن تدخل حيز الخدمة في الأيام المقبلة وأولاد يعيش التي تقوم بتصفية ينبوع سيدي عاشور وأخرى في فروخة بالصومعة. وفي إطار تدعيم المياه الصالحة للشرب تم رصد غلاف مالي قدر بثلاثة ملايير دينار لإنجاز مشروع تحويل المياه من نظام تمويل العاصمة الغربية الذي من المنتظر أن يدخل هو الآخر حيز التنفيذ مع نهاية السنة الجارية. وإلى جانب ذلك يضيف سعدي، أن مشروع حشد موارد المياه بمنطقة مقطع لزرق الذي يضخ 600 لتر في الثانية أي ما يعادل 50 ألف متر المكعب من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تدعيم سكان المدينةالجديدة بوينان وبوقرة والمناطق المجاورة بمياه الشرب حيث سيلبي احتياجات 300 ألف مواطن. وفيما يتعلق بالشطر المنجز من المشروع -يقول مدير القطاع- "اكتملت أشغال انجاز الحاجز المائي الذي قدرت تكلفته ب170 مليون دينار وكذا محطة وقناة الضخ التي استهلكت 200 مليون دينار" كما تم تخصيص غلاف مالي قدر ب300 مليون دج لعملية حشد المياه السطحية المتدفقة من الينابيع الجبلية بالشفة التي تضخ 200 لتر في الثانية حيث انتهت أشغال انجاز الشطر الأول من المشروع الذي يتعلق بالحاجز المائي ومحطة التصفية.