نقل رئيس باراغواي فرناندو لوغو إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة صحية خلال علاجه من السرطان. وذهب لوغو إلى مسستشفى في العاصمة أسنسيون يوم الخميس لتحديد ما إذا كان أصيب بعدوى خلال علاج كيمياوي من سرطان "بلمفومة لاهودجكينية" اكتشف في أوت الماضي. ولم يستبعد الأطباء احتمال إصابة الرئيس البالغ من العمر 59 عاما بالتهاب نجم عن عدوى أو أن تكون الأعراض التي يشعر بها رد فعل محتملا لحساسية. وقال أطباء إن السرطان المصاب به لوغو بلغ مرحلة متقدمة ولكن هناك فرصة كبيرة لشفائه وكان الرئيس لوغو أجريت له جراحة بسيطة في أوت الماضي لإزالة غدة من فخذه ليتبين بعد فحص الأنسجة إصابته بالسرطان. واكتشف أطباء وجود عقدة لمفوية أخرى في صدر الرئيس وذلك بعد يوم واحد من اكتشاف إصابته بالسرطان. كما أجريت له جراحة في وقت سابق من العام الجاري لعلاجه من تضخم البروستات. وتمكن لوغو -وهو أسقف كاثوليكي سابق- من الفوز برئاسة باراغواي قبل عامين إثر انتصاره بانتخابات وصفت بالتاريخية أزاح فيها حزب كولورادو الذي يحكم البلاد منذ عام 1947.