أكد الملياردير المصري نجيب ساويرس، أن فرص إتمام اندماج بقيمة 6.6 مليار دولار بين شركته اوراسكوم تيليكوم ومشغل الهاتف المحمول الروسي فيمبلكوم، هي 50 في المائة في أفضل الأحوال واضح ساويرس أن تلينور النرويجية، التي تملك نحو 40 في المائةارى. من فيمبلكوم، "غير متحمسة" للمضي قدما في الاندماج الذي يواجه عقبات في الجزائر ومشاكل تنظيمية في دول أخرى وقال في مقابلة صحيفة مع صحيفة "داغنز نايرينسليف" النرويجية "ألان اشك في ان يسفر الاندماج عن اي شيء باعتبار تلينور غير متحمسة حسبما "يذكر طهراوي ملود أن لأوراسكوم أصولا في بنجلادش وباكستان، حيث تدير تلينور أنشطة للهاتف المحمول، مما يثير مخاوف من ان صفقة مع فيمبلكوم قد تواجه عقبات تنظيمية في هذين البلدين، حيث كانت مشكلات الصفقة العملاقة في قطاع الاتصالات بين فيمبلكوم الروسية و”ويذر” الإيطالية، المملوكة لساويرس م، بدأت في الظهور، تباعًا منذ اليوم التالي لإعلانها وكان الوزير الأول احمد اويحيى في رده عن أسئلة نواب المجلس الشعبى الأسبوع الماضي فيما يخص بيان السياسة العامة للحكومة، أكد أن شركة الهاتف النقال التي تسمى "جيزى الجزائر" تعرف طرفا واحدا هو أوراسكوم تلكوم هولدينج الذي وقع معها العقد ولا أحد آخر، وأكد "أن الجزائر ستشترى نهائيا هذه الشركة وأن الأرقام التي تحوم حول قيمة هذه الشركة لا تهمنا "وقال أيضا " إن الحكومة ستعين خبراء لتقييم الشركة، وإن لم يحدث اتفاق بيننا، وبين الشركة سندخل طرفا ثالثا لتحديد قيمة الشركة ،مضيفا أنه "يوم يتفق الطرفان على كل شيء لتجسيد الشراء يجب أن تتوفر شروط أربعة، وهى أن يكون المجمع أوراسكوم تلكوم هولدينغ قد صفى أوضاعه الضرائبية مع الدولة الجزائرية علاوة على ذلك أن تصفى هذه الأخيرة ديونها مع الأطراف الأخرى في الجزائر، منها هيئة الضبط والعمال الذين تركتهم دون دفع أجورهم بعد حل شركة الهاتف "لاكوم" أما الشرط الثالث هو أن تطبق الشركة "القرار السيد" للعدالة على التهمة الموجهة لها من طرف بنك الجزائر الخاص بالتحايل في تحويل العملة الصعبة بقيمته 190 مليون دولار، أما الشرط الرابع، وهو يأتي طبقا لقانون الجزائر أنه "لا بد لشركة جيزى أن تدفع عند الشراء 20 بالمائة من قيمة ربح الشركة وعندها نوقع اتفاق الشراء وتصبح الشركة جزائرية". يذكر أن لأوراس كوم أصولا في بنجلادش وباكستان، حيث تدير تلينور أنشطة للهاتف المحمول، مما يثير مخاوف من أن صفقة مع فيمبلكوم قد تواجه عقبات تنظيمية في هذين البلدين، حيث كانت مشكلات الصفقة العملاقة في قطاع الاتصالات بين فيمبلكوم الروسية و”ويذر” الإيطالية، المملوكة لساويرس، بدأت في الظهور، تباعًا منذ اليوم التالي لإعلانها .