أفادت مصادر حسنة الاطلاع من مبنى وزارة التربية الوطنية أن أبو بكر بن بوزيد قرر إيفاد لجان مختصة من أجل استجواب الأساتذة الغائبين عن ساعات العمل يوم الخميس وهو اليوم الثالث من عيد الأضحى بعدما الذي قرر العديد من الأساتذة اتخاذه عطلة بما أنه توسط عيد الأضحى والعطلة الأسبوعية وقالت المصادر إن بن بوزيد اعتبر هذا العمل بمثابة التمرد خاصة وأنه لم يصدر أي قرار بعدم التدريس في هذا اليوم علما وأنه كان قبل 3 سنوات قد أعفى التلاميذ والأساتذة يومين كاملين من أجل قضاء أربعة أيام عطلة عقب عيد الفطر. من جانب آخر أكدت ذات المصادر أن وزير التربية الوطنية وجه تعليمة أخرى لمدراء التربية تتضمن السماح للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا بالمكوث داخل المؤسسات التربية طيلة فترة الراحة من أجل تجنب عمليات الاختطاف التي تفشت بصورة ملفتة للانتباه في الأوساط الدراسية واحتوت التعليمة " أنه على التلاميذ الذين تتواجد منازلهم بعيدة عن المؤسسات التربية أن يمكثوا في المؤسسات من الساعة الثانية عشر إلى غاية الواحدة بالنسبة لتلاميذ المرحلة الثانوية والإكمالية وطوال الفترة الممتدة من العاشرة إلى منتصف النهار بالنسبة لتلاميذ المدارس الابتدائية " و جاء هذا القرار من طرف الوزير نظرا لظاهرة الاختطافات التي شهدتها المدن الداخلية خلال الفترة الأخيرة أين أصبح المختطفون يطلبون الفدية من أولياء التلاميذ ، خاصة بولاية تيزي وزو، سطيف، عنابة وبرج بوعريريج التي شهدت تفاقما لهذه الظاهرة، هذا وقد طرحت التعليمة الموجهة إلى مدراء التربية من طرف الوزير مشكلا فيما يخص حراسة التلاميذ خلال فترة ما بعد الغداء داخل المؤسسات التعليمية في الطور الابتدائي أين ينعدم الطاقم البيداغوجي خلال هذه الفترة بينما لقيت ترحابا واسعا في أوساط تلاميذ الطور الثالث والثانوي كما استلطف أولياء التلاميذ هذا القرار من طرف الوزارة حيث كان هذا المشكل مطروحا بقوة كما أنه شغل كثيرا بال الأولياء.