أبدت نقابات التربية إضافة يوم الخميس ثالث أيام عيد الاضحي إلى عطلة العيد على أن تستأنف الدراسة يوم السبت الموالي استثناءا لتفادي تسجيل غيابات و تضييع الدروس على التلاميذ. ودعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في مراسلة إلى وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد للموافقة على جعل يوم الخميس عطلة.وأوضح في تصريح مكتوب لمسئول الإعلام في النقابة مسعود عمراوي أن عمال القطاع جاهزون لتعويض الخميس المقبل بيوم السبت من الأسبوع الثاني الذي يلي العيد وهذا قصد تمكين عمال القطاع من الذين يقطنون في المناطق البعيدة والزملاء في المناطق النائية وولايات الجنوب من المعايدة مع ذويهم وأقاربهم .وطالبت النقابة الوطنية لعمال التربية بدورها الوزير بن بوزيد بالموافقة على إقامة جسر حسب المتعارف عليه يمتد من الثلاثاء إلى غاية الجمعة،و قال عبد الكريم بوجناح رئيس النقابة ففي تصريح صحفي أن الأساتذة على أتم الاستعداد لتعويض عطلة يوم الخميس في يوم السبت الذي يلي أيام العيد أو الذي بعده لتفادي تضييع أيام الدراسة على التلاميذ .و قال في هذا الشأن أن اعتماد غير هذا المقترح من شأنه تسجيل غيابات كثيرة يوم الخميس ثالث أيام العيد خاصة بالنسبة للأطفال التي تقضي عائلاتهم أيام العيد مع أهاليها. و فيما ينتظر أن ترد الوزارة سلبا على المطلب خصوصا أن القطاع استفاد قبل أيام فقط من عطلة خريفية من حوالي أسبوع واحد.يتوقع عمليا أن تشهد المؤسسات التربوية الخميس المقبل غياب عديد التلاميذ وخصوصا في المناطق الداخلية والريفية.وعلى صعيد آخر دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين من مدراء التربية الذين لم يدفعوا لحد الساعة رواتب الموظفين والعيد على الأبواب إلى الإسراع في صب الرواتب ليتمكنوا من شراء كبش العيد لأسرهم على غرار بقية أترابهم في الولايات التي كان مدراء التربية فيها حريصون على تسديد أجور الموظفين قبل العيد.