دعا إلى تجمع أمام مقر بلدية عزازقة بتيزي وزو دعا أمس أعضاء المكتب الولائي للإرسيدي بتيزي وزو إلى تجمع أمام مقر بلدية عزازقة صبيحة اليوم وذلك من اجل التنديد بعمليات الاختطاف التي شهدتها منطقة القبائل الكبرى في المدة الاخيرة، رافعين شعارات من مثل: " أوقفوا لاختطافات واللاأمن " أوقفوا اللاعقاب والتوا طأ " "أين الدولة ؟ أين العدالة؟" من جهة أخرى استنكر حزب سعيد سعدي الموقف الذي تبنته السلطات والذي اعتبره موقفا " ضد منطقة القبائل" مستغربا ما أسماه البيان الذي تلقت المواطن نسخة منه "الصمت المتواطئ للسلطات العمومية" إذ أنها لم تحرك ساكنا لاحتواء الوضع واللاستقرار الذي يستدعي التدخل الفوري لقوات الأمن للسيطرة على الوضعية الأمنية بالمنطقة والحيلولة دون عودة عمليات الاختطاف التي شهدت تزايدا يدعو للقلق. وأشار البيان من جهة أخرى إلى ما أسماه المضايقات والتهديدات والاعتداءات التي يتعرض لها المنتخبون المحليون والتي يقوم بها أشخاص مغرورون يفلتون في كل مرة من العقاب. وللإشارة تعرف العديد من القرى والطرق المؤدية إلى مختلف دوائر منطقة القبائل في الآونة الأخيرة موجة من الاختطافات التي يمارسها مجموعة من الأشخاص الذين لا يعلنون انتماءهم إلى أي جماعة مسلحة باستهداف رجال الأعمال وكبار التجار بالمنطقة مقابل بغية الحصول على مبالغ مالية لقاء إطلاق سراح المختطفين. وكانت عملية اغتيال المقاول حند سليمانة واختطاف قريبه عمر سليمانة يوم 14 نوفمبر الفارط بقرية أغريب بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس حيث نظم سكان دائرة فريحة مسيرة مهيبة بدعو من لجنة التنسيق لعرش آث جناد تنديد بهذه الممارسات الإجرامية وحالة اللاأمن ومحاولة ابتزاز واستفراز أهل المنطقة وبث الرعب في أوساطهم. وللتذكير فقد شهدت عدة دوائر من منطقة القبائل مثل بوغني وواد عيسي وغيرهما، عدة عمليات اختطاف مست في غالبها المقاولين والتجار وكانت الجماعات التي تقف وراءها تطلب من عائلات المختطفين مبالغ مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهم وفي كل مرة يقابل السكان هذه العمليات بمسيرات احتجاجية ومظاهرات وإضراب التجار والعمال تعبيرا عن تضامن المواطنين أمام أهالي المختطفين وضغطا على الجماعات المختطفة من أجل إطلاق سراح المختطفين دون قيد أو شرط.