برمجت محافظة الغابات لولاية بسكرة عدة عمليات إنمائية تستهدف إعادة الاعتبار للثروة الغابية وترقية الغطاء النباتي خلال سنة 2009 . وعلى ضوء مدونة المشاريع فانه ضمن البرنامج العادي للتنمية استفاد الحزام الأخضر لمدينة بسكرة من عملية جديدة تخص غراسة 70 هكتار من أشجار الزيتون فضلا عن تخصيص لفائدة المزارعين تشكيلات من أشجار الزيتون تكفي لتغطية مساحة 150 هكتار. وأفاد محافظ الغابات الولائي السيد مسعودي أن حصة أشجار الزيتون التي وضعت في متناول المواطنين ممولة ضمن صيغة المشاريع الجوارية الهادفة الى توسيع وتنويع الثروة الغابية باقليم الولاية. وفي ميدان مكافحة زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية بالزيبان حظي القطاع بحصة اجمالية مكونة من 766 كلم من مصدات الرياح. ووفق نفس المصدر فان مصدات الرياح تتشكل أساسا من جريد النخيل الذي يتم تركيبه طوليا بصفة جدران واقية عبر المساحات المهددة. وفي سبيل اعادة الاعتبار لشبكة الهياكل التابعة للقطاع تقرر تنفيذ ترميمات عميقة على مستوى مسكنين غابيين اثنين بالاضافة الى تسجيل دراسة تقنية لتشخيص حالة عدة وحدات سكنية غابية تواجه وضعية متدهورة. وفي نطاق البرنامج الاستدراكي أدرجت عملية لدراسة وانجاز وتجهيز منقب مائي موجه للري الفلاحي على مستوى الحزام الاخضر الذي يتربع حاليا على مساحة 100 هكتار. وحسب ذات المسؤول فان العملية سجلت عقب اجراء خبرة تقييمية للمشروع تجلت من خلالها الحاجة الملحة لدعم الموارد المائية المجندة. وكانت ولاية بسكرة شهدت في السنة الفارطة تجسيد جملة من المكتسبات في قطاع الغابات من ضمنها غراسة 660 هكتار بأشجار الزيتون عبر فضاءات مختلفة وغراسة 30 هكتار بالشجيرات الغابية على مستوى غابة مزبال وشق مسالك غابية بطول 23 كلم ومد مصدات الرياح على مسافة 710 كلم وتصحيح 38360 متر مكعب من المجاري المائية بناحيتي لغروس والبرانيس. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية بسكرة تتوفرعلى غطاء نباتي يغطي 36 ألف هكتار أي بنسبة 2 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية.