تواصل " جمعية ترقية الشباب والمرأة" أعمالها الخيرية وتقديم يد المساعدة لفائدة الأطفال والشباب والمرأة، حيث سطرت برنامجا بمناسبة نهاية السنة (2010)، يهدف من خلاله إلى إدخال الفرحة والبسمة في قلوب أطفال روضة "افريقيا" المحاذية لقصر الحكومة عن طريق توفير مساعدات مادية ومعنوية تمكنهم من استيعاب النشاطات المقدمة من طرف المربيات بصفة سهلة وأكثر مرونة و لتشجيعهم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم. صرحت السيدة دريدي نادية رئيسة جمعية " جمعية ترقية الشباب وحماية المرأة" في حديث لها مع "المواطن"، أنهم قاموا بتوفير جهاز تلفاز مرفقا بجهاز " ديمو" جهاز التحكم في القنوات بمساهمة من كذلك من محسن بولاية شلف وهدايا للمربيات وكذا حلويات من شتى الأصناف للأطفال، كما عملت على تكريم مديرة روضة "افريقيا" عبدي دليلة، هذه الأخيرة أشادت بالدور الفعال الذي تلعبه الجمعية في مختلف المناسبات، واعتبرت هذه المبادرة بالرائعة لأنها أدخلت الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال وحتى المربيات. وذكرت السيدة دريدي أن المبادرة لن تتوقف عند هذا الحد بل ستتعدى ذلك لتشمل تزويد هذه الروضة بمجموعة من الأقراص مضغوطة تحمل مجموعة من الأغاني للأطفال وحكايا من شأنها أن تلعب دورا مهما في تنمية عقل الأطفال وانماء فكرهم وذكائهم كمرحلة تمهيدية للولوج إلى عالم المدرسة. وقد شارك في هذه الحفلة التضامنية ممثل عن بلدية الجزائر الوسطى السيد بوضياف الذي أثنى على هذه المبادرة ووعد بتكرارها مع المزيد من الدعم المادي والمعنوي. للإشارة فقد بدأت "جمعية ترقية الشباب وحماية المرأة" التي تحمل شعار "رؤية موحدة للمستقبل" نشاطها الخيري منذ أكثر من عشرين سنة، أي منذ سنة 1990 أين تم تأسيس المكتب الوطني للجمعية بسكيكدة من طرف المجاهدة سعيدة بن حمزة، وقد عينت دريدي على رأسها سنة 1999 وانتقل نشاط الجمعية الى الجزائر العاصمة سنة 2000، حيث شمل نضال الجمعية كافة مناطق الوطن. وكانت الجمعية قد أخذت على عاتقها مسؤولية ترقية المرأة والفتاة وكذا توعيتها بالعمل التنسيقي والميداني مع المجتمع المدني، ساعية في ذات الوقت على تحديد الواجبات والحقوق الخاصة بها مع زرع روح الإجتهاد والبحث عن الذات قصد تفادي المزالق الإجتماعية، والوصول إلى ما يعرف بالعيش الكريم، ناهيك عن الإحترام المتبادل الذي يجب أن يتحقق ويتعمم بين أفراد المجتمع المدني، وتحصي الجمعية اليوم 48 مكتبا على الصعيد الوطني .