يسعى نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم إلى إلغاء قرار اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إقامة مباريات الفريق في بطولة كأس ليبرتادوريس دون جمهور. وتم الإعلان عن العقوبة ليلة أمس الأول، وهذا بعد مقتل مراهق بوليفي يدعى كيفن بلتران اسبادا (14 عاماً) على إثر إصابته بألعاب نارية أطلقها على الأرجح مشجع برازيلي في ملعب " أورورو"، خلال مباراة سان خوسيه المحلي وكورينثيانز في بطولة كأس ليبرتادوريس. وفي بيان مقتضب، أفاد النادي بأنه سيلجأ إلى: "كل الإجراءات القانونية لتعديل القرار". وجاء القرار الساري حتى انتهاء النظر في القضية من جانب محكمة الكونميبول في خلال 60 يوماً على الأكثر- بمنزلة مفاجأة لمسؤولي النادي البرازيلي، الذين أعلنوا أنهم سيقدمون اليوم دفاعهم. وأعرب لويز ألبرتو بوسابي المدير القانوني لكورينثيانز في تصريحات إذاعية: "لقد قررنا إعداد دفاعنا فوراً وتقديمه إلى الكونميبول اليوم، ونعتقد أن العدالة ستقر وسنتمكن من إلغاء هذا القرار، الذي لا يبدو صائباً في رأينا". بدوره قال سيرجيو ألفارينغا مستشار رئاسة النادي: إن كورينثيانز "لا يجول بخاطره" احتمال اللعب دون وجود جماهيره. وقال بوسابي: "إن النادي لا يتحمل أي مسؤولية عن الحادث، كورينثيانز لا يقر على الإطلاق تصرف أحد المشجعين، ويفترض أنه ينتمي لفريق كورينثيانز دخل إلى الملعب بشمروخ، الشرطة البوليفية لم تنته (من التحقيقات)، لا نعرف من الذي ألقى المقذوف".