أكد وزير الشباب والرياضة الصحراوي، محمد مولود فاضل، أن القضية الصحراوية منذ اربعين سنة من النضال ما تزال تراوح مكانها، نظرا لتعنت سلطات الاحتلال المغربية وتواطؤ السياسة الخارجية الفرنسية، خاصة برفضها توسيع مهمة بعثة المينورسو لتشمل حقوق الانسان في الصحراء الغربيةالمحتلة. و اعتبر الوزير خلال ندوة صحفية نظمها أمس بأحد مراكز مخيمات اللاجئين ، بولاية بوجدور، في اطار الذكرى 37 لإعلان الجمهورية الصحراوية وسباق الماراطون، الربيع العربي بمثابة "بريق أمل" لشعوب المنطقة لكسر القيود والتحرر، خاصة الشعب الصحراوي الذي يناضل من اجل قضيته العادلة منذ 40 سنة، مؤكدا في السياق ذاته ان وفدا صحراويا ينسق حاليا مع تونس لحضور فعاليات المنتدى الاجتماعي شهر مارس القادم. وبخصوص المشاركة في الماراطون، اشار الوزير الصحراوي الى ضعف المشاركة الاجنبية التي اقتصرت على ثلاثة جنسيات، بينما بلغت 400 مشارك اجنبي في الطبعات السابقة، حيث ارجع ذات المتحدث الى تدهور الوضع الامني والخوف من استهدافهم من قبل الجماعات الارهابية الناشطة في منطقة الساحل، ما قد يؤثر على سمعة الدولة الصحراوية، كما اعتبر وزير الشباب والرياضة الصحراوي، محمد مولود فاهد، أن أحسن وسيلة لإيصال القضية الصحراوية للعالمية هو الرياضة، وعليه ارتأت الحكومة الصحراوية التمسك بتنظيم الماراطون الثالث عشر رغم عزوف الاجانب عن المشاركة في هذه الطبعة. وأرجع الوزير الصحراوي، قلة المشاركة الاجنبية في هذه التظاهرة بمشاركة ثلاث جنسيات الى تدهور الوضع الامني في المنطقة والذي أثر بشكل كبير جدا، مشيرا الى ان المشاركين هم اسباني وفرنسي وفنلندي من اصل جزائري، وفي ذات السياق ذكر الوزير في ندوة صحفية نظمها مساء اول امس، الى ان عدد المشاركين في طبعة هذه السنة وصل الى 442 مشارك من بينهم 342 مشارك صحراوي، و97 عداء جزائري، بالإضافة لثلاثة مشاركين اجانب، وأشار الوزير الى ان وفدا برلمانيا جزائريا سيزور مخيمات اللاجئين الصحراويين، وبمشاركة ايضا لجنة الصداقة الجزائرية الصحراوية، حيث سيكون لهم لقاء مع رئيس المجلس الوطني الصحراوي لتباحث الاوضاع في المخيمات ومستجدات الامور. من مخيمات اللاجئين الصحراويين: حمزة. عياش /محمد كريتر