اضافت الولاياتالمتحدة الى لائحتها لمكافحة الارهاب زعيم الطوارق في مالي اياد اغ غالي الذي يتولى قيادة حركة انصار الدين الاسلامية المستهدفة بسبب علاقاتها "الوثيقة" مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وبالتالي فانه سيتم تجميد ارصدته المحتملة في الولاياتالمتحدة، ولن يعود للأمريكيين الحق في التعامل معه. وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان "اياد اغ غالي هو زعيم حركة انصار الدين، المنظمة الناشطة في مالي والتي تتعاون بشكل وثيق مع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي". وقد اسس الرجل هذه الحركة "على اساس افكاره المتطرفة"، بحسب البيان. وتتهم واشنطن اغ غالي، نجل مربي ماشية من البدو في شمال مالي، بانه تلقى دعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اثناء الهجمات على مدن اغيلهوك وتيساليت وكيدال وغاو وتمبكتو ".
واعضاء انصار الدين يقومون بحسب البيان نفسه "بمضايقات وعمليات تعذيب واعمال انتقامية" ضد المواطنين الماليين الذين لا ينصاعون للقانون الذي فرضوه عليهم قبل تدخل القوات الفرنسية في المنطقة في جانفي 2013. وحمل اياد اغ غالي السلاح في 1990 في حركة تمرد الطوارق ضد الحكومة المالية. وكان آنذاك الزعيم السياسي والعسكري للحركة الشعبية لتحرير ازواد. وبعد اتفاقات السلام في 1992، طرح نفسه ابرز مفاوض في مفاوضات السلام مع الحكومة المالية. وتناضل انصار الدين من اجل فرض الشريعة في مالي. واحتلت مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تمبكتو حيث ارتكبا العديد من التجاوزات.