أشارت المديرية العامة لللامن الوطني الى عدم فعالية كيفيات إدارة الأحداث الرياضية و"تشابك" النظام القانوني والتنظيمي المسير للجوانب الخاصة بالوقاية و مكافحة الظاهرة. وبخصوص بعض العوامل المؤدية الى العنف في الملاعب تشير الوثيقة أمنية إلى كون هذه الظاهرة فضلا عن بعدها الاجتماعي تغذيها دوافع مرتبطة بعدم مطابقة بعض المنشات الرياضية لمعايير الأمن المطلوبة، وتابع المصدر ذاته ان بعض اللقاءات يتم برمجتها احيانا على مستوى هياكل رياضية غير مطابقة و تفتقر لأدنى شروط الأمن سيما منها الحالة المزرية للأبواب والاسوار وغياب منافذ النجدة وعدم الفصل بين المدرجات وعدم وجود حماية على مستوى دخول غرف تبديل الملابس و الافتقار للهياكل المرافقة على غرار مواقف السيارات ودورات المياه والاكشاك. كل هذا يؤكد هشاشة البنية القاعدية للكرة الجزائرية التي دخلت عملية احترافية في قسمين، تحت لواء زعيم الفاف محمد روراوة، فهل أدت الاحترافية مبتغاها في القضاء على العشوئية في التسيير ونبذ العنف في الملاعب.