نظم أمن ولاية بومرداس أمس الأول حفل تكريمي بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف ل 08 مارس من كل سنة ، على مستوى مقر الأمن الولائي تحت إشراف العميد الأول للشرطة رئيس خلية المراقبة والتفتيش نيابة عن رئيس الأمن الولائي ، بحضور رؤساء المصالح الولائية، حيث تم تكريم موظفات الشرطة من مختلف الرتب ، إطارات ، رتيبات ، عونات ، المستخدمات الشبيهات صحفيات الأسرة الإعلامية بما فيها المكتوبة والمسموعة و الأسرة الثورية . و في هذا الشأن، تم إلقاء كلمة سيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني والتي وجهها إلى موظفات الأمن الوطني بالمناسبة والذي جاء في محتواها "أن المرأة الجزائرية تتبوأ مكانة راقية في هرم المسؤوليات السياسية منها والإدارية ، لا سيما بعدما أقر فخامة رئيس الجمهورية وجوب إشراكها في صنع القرار السياسي من خلال ضمان تمثيلها في المجالس الشعبية لتكون شريكا كامل العضوية في تجسيد مبدأ الرقابة الشعبية أما فيما يتعلق بتواجدها بصفوف الأمن الوطني فالكل يعرف بأنها تساعد أخاها الرجل بل تقاسم معه مناصفة مهمة نبيلة ، هدفها حماية المواطن والممتلكات ، حيث التحقت المرأة الجزائرية بهذا الجهاز مبكرا منذ مطلع السبعينات لتمارس مهنة الشرطة ، التي كانت في السابق حكرا على الرجال دون النساء ، لكونها محفوفة بالمخاطر مؤكدة مرة أخرى بأن الجزائرية لا تخشى الصعاب والمخاوف لأنها سليلة المدرسة النوفمبرية ، فمنذ تشرفها بارتداء البدلة الزرقاء وحواء الجزائر تحقق نتائج جد إيجابية في محاربة الجريمة بكل أشكالها ، دون أن تمهل دورها الجوهري كحلقة ربط في بناء الأسرة وتربية الأجيال الصاعدة وبالتالي تدعيم أسس المجتمع وتطويره ، ناهيك عن عملها الجواري المستدام " .