تنتظر 10 عائلات تقطن بعمارة 31 بحي محمد تازيرت، في بلدية باب الوادي بالعاصمة، تدخلا جديا من السلطات المحلية، حيث يعيشون رعبا حقيقيا خاصة سكان الطابق الأخير، بعد أن حرمت عائلتين من استعمال السلالم بسبب انهيارها الكلي، وتعرف أسقف العمارة وجدرانها تدهورا كبيرا، وتشهد تشققات مخيفة أدت إلى انهيار البعض منها. وإثر هذا التدهور أكد السكان أنهم راسلوا السلطات البلدية والولائية واحتجوا في عدة مناسبات، لكن دون أن يجدوا صدى لاحتجاجاتهم. من جانبه، أكد رئيس تنسيقية العمارات المهددة بالانهيار بباب الوادي، أن مختلف المحاولات التي قاموا بها مع الجهات الوصية حول وضع البناية السالفة الذكر باءت بالفشل. فالبناية في حاجة ماسة إلى إعادة بناء سلالم الطوابق الأخيرة، لاسيما أن العائلة القاطنة بالطابق الأخير تعرضت للتشرد، فالأب يبيت في السيارة ومقاهي الحي لعدة شهور وزوجته في منزل أهلها، في وقت يعيش سكان البنايات المعنية أوضاعا مأساوية خاصة في فصل الشتاء.ورغم حالة العمارة الآيلة للانهيار بسبب قدمها، لم تعرف عمليات تهيئة منذ زمن، ما يلحق بالبناية أضرارا جسيمة، وتبقى العائلات تنتظر موعد انتشالها من هذه الحالة في ظل صمت السلطات المعنية.