قالت شركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة" ان شركة "فيمبلكوم" قالت انه لا توجد أحداث جوهرية تتطلب الافصاح فيما يخص المحادثات مع الحكومة الجزائرية لتسوية نزاع "جازي". أوضحت "أوراسكوم"، في بيان لها رداً على استفسارات البورصة، بخوص ما نشر علي موقع "مباشر" انها ليست طرفا في أي محادثات بين الحكومة الجزائرية وشركة "فيمبلكوم" لحل أزمة "جيزي". كانت مصادر اعلامية، قد ذكرت أن متعامل الهاتف النقال "جيزي"، المملوكة لشركة "أوراسكوم تيليكوم"، وبعد سلسلة من المفاوضات مع الجزائر تقرر أن يتم توقيع اتفاقية بينه وبين الحكومة الجزائرية، الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير لتنتهي بذلك أزمة طالت لأشهر تسببت فيها الشركة الأم "أوراسكوم". وأكد البيان ان الشركة تعزز معلومة حصولها على رخص الجيل الثالث لشبكات المحمول في كل من الجزائر وباكستان وبنجلاديش. من جانبها، قررت إدارة البورصة إلغاء 8 عمليات على أسهم الشركة ، كما قررت استمرار ايقاف التعامل على اسهم الشركة لحين ورود مزيد من التفاصيل حول توقيع شركة "فيمبلكوم" اتفاقاً مع الحكومة الجزائرية لحل أزمة جيزي. وذكر أحمد أبو دومة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، في لقاء مع "CNBC" عربية أمس ، بأن الشركة تسعى خلال عام 2013 للحصول على رخص الجيل الثالث في كل من الجزائر وباكستان وبنجلادش. وكشفت مؤشرات نتائج أعمال شركة "أوراسكوم" المجمعة خلال عام 2012، عن تحقيق صافى خسارة تبلغ 205.760 مليون دولار مقارنة بصافي ربح يبلغ 660.354 مليون دولار خلال 2011. وقالت الشركة أن إيرادتها تراجعت من 3.635 مليار دولار إلى 3.626 مليار دولار بنقص قدره 0.2%، فيما زاد عدد المشتركين بمقدار 8.7% من 78.105 مليون مشترك إلى 84.924 مليون مشترك. فيما حققت الشركة صافى خسارة فى الربع الرابع من 2012 بلغت 468.896 مليون دولار مقارنة بخسارة تبلغ 123.468 مليون دولار في الربع الرابع من 2011.