علمت " المستقبل العربي "من مصادر عليمة من محيط بلدية حمري التابعة إقليميا لدائرة جديوية بولاية غيلزان أن مصالح الدرك الوطني باشرت تحقيقا في تسيير شؤون البلدية تخص فترة الستة الأشهر الأخيرة من العهدة الانتخابية 2007-2012 ،وهي الفترة التي تقرر فيها توقيف "المير" السابق ،والذي يقبع حاليا بالسجن بعدما حكم عليه بثلاثة سنوات سجنا من قبل محكمة مازونة ،وحسب نفس المصادر فان التحقيق خص الفترة التي أسندت فيها المهمة لأحد الأعضاء، وأضافت ذات المصادر أن التحقيق تم فتحه على خلفية رسالة مجهولة أوضحت الخروقات الحاصلة في مناقصات تخص تجهيز شؤون البلدية . .. و الطرقات وقنوات الصرف الصحي أولويات سكان قرية العكاريف أبدى قاطنو قرية العكاريف، التابع إقليميا لبلدية الحمادنة بولاية غليزان، عن معاناتهم المتواصلة في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة، والتي يتجرع مرارتها هؤلاء منذ سنوات طويلة رغم نداءات الاستغاثة لكن دون أن تتدخل السلطات المحلية وتجسد النقص المسجل وترفع عنهم الغبن جراء النقص الفادح في التهيئة العمرانية وانعدام قنوات الصرف الصحي واهتراء مسالك الطرقات . وأعرب السكان في هذا الصدد عن استيائهم وتذمرهم الشديدين للوضعية الحالية التي آلت إليها المسالك والطرقات، والتي وصفوها بالكارثية بكل المقاييس، الأمر الذي أضحى ينغص حياتهم في الأوقات التي تعرف تقلبات جوية، أين تتحول الطرقات إلى برك مائية يصعب من مأمورية اجتيازها والخروج لمجابهة الحياة وتفضيل الاعتكاف في المنازل على الخروج، ما يشكل لهم مشكل حقيقي رغم مناشدة السلطات المحلية في أزيد من مناسبة، إلا أن الوضع بقي على حاله إلى يومنا هذا، دون أن يعرف التجسيد الفعلي، مكتفية بتقديم وعود سئموا سماعها. كما يعاني أيضا قاطنو المنطقة من مشكل آخر عمق هو انعدام قنوات الصرف الصحي والوضع الذي أرغم السكان على تدبر أمورهم، ببديل تمثل في حفر مطامير تقليدية للتخلص من المياه القذرة، لكنها أثبتت أنها طريقة لا تنفع وانجرت عنها تسربات وتدفقات على السطح، ما أضحى يشكل خطرا حقيقيا يحدق بهم وبأبنائهم، ما يستدعي الوضع اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في إنجاز قنوات للصرف الصحي من أجل تفادي أي كارثة صحية محتملة قد تصيبهم وتصيب أبناءهم . وأمام هذا الوضع الكارثي ناشد المعنيون السلطات المحلية بالنظر إلى مشاكلهم هذه، قصد رفع الغبن عنهم الذي أصبحوا يعيشونه يوميا .