استقبلت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أمس الأول بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزئر العاصمة شباب "قافلة الإستقلال" المكونة من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، بعد زيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين. وأشادت الوزيرة تومي بالشباب الذين حضروا الاحتفال في ذكرى عيد النصر المصادف ل19 مارس، معتبرة ذلك تكريما للمهاجرين الذين عانوا من العنصرية إبان الثورة التحريرية، واستطاعوا بالرغم من ذلك أن يساهموا في تحرير الجزائر، وقالت وزيرة الثقافة أنها مقتنعة أن "هؤلاء الشباب" من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا " يمكنهم المساهمة في تطوير الجزائر من خلال معارفهم وخبراتهم. كما تطرقت الوزيرة إلى قضية الصحراء الغربية، مستنكرة معاناة الشعب الصحراوي جراء الاحتلال المغربي، مجددة موقف الجزائر "الثابت" ضد كل أشكال الاستعمار. ومن جهته أشاد رئيس اللجنة الوطنية لدعم الشعب الصحراوي، السيد محرز لعماري، بتمسك شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بوطنيتهم، معتبرا أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري، وبدورهم أكد أعضاء الوفد الشباني عن استعدادهم للمساهمة في نمو و ازدهار الجزائر