أفادت مصادر مطلعة أمس أن التنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعدمت الرهينة الفرنسي "فيليب فاردون" الذي كان قد خطف في مالي في نوفمبر الفارط، فيما هددت ايضا بإعدام 06 رهائن فرنسيين آخرين " إذا لم توقف فرنسا عمليتها العسكرية في جبال إيفوغاس الوعرة أقصى شمال مالي. وأضافت أن عناصرها قتلت فيليب فاردون رداً على تدخل فرنسا في هذا البلد" . وكان فاردون وفرنسي آخر اختطفا في بلدة همبوري في شمالي مالي حيث يحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب 14 رهينة فرنسية، اختطفهم خلال السنوات الماضية، ويعتقد أن 06 منهم في مالي بما فيهم أولئك الذين اختطفوا في شمال النيجر خلال 2010، أين يوجد في مالي حالياً نحو 04 آلاف جندي فرنسي، ومن المقرر أن تبدأ هذه القوات بالانسحاب في أفريل القادم. يذكر أن المتمردين الإسلاميين كانوا قد سيطروا على شمالي مالي قبل عام تقريبا إثر وقوع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو في الجنوب، إذ تدخلت فرنسا عسكريا في جانفي الفارط مع تزايد المخاوف من أن المتمردين كانوا يستعدون للتقدم نحو العاصمة باماكو.