أعلنت أمس اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين التي تقود موجة الاحتجاجات الاخيرة في عدة ولايات كانت آخرها على مستوى ولاية ورقلة والأغواط تبرئها التام من كل محاولة للاستغلال والتأويل لهذا الحراك الذي يقوده بطالون ليس لديهم أي انتماء سياسي ولا حزبي معين، كما نددت أيضا في بيان لها تحصلت " المستقبل العربي " على نسخة منه بكل المحاولات الصادرة عن بعض الأطراف التي قالت عنها أنها "تحاول الاصطياد في المياه العكرة "، اين دعتهم اللجنة للنأي بأنفسهم عن هذا الحراك الإجتماعي، مؤكدة في الوقت ذاته أن فئة البطالين ليس لديها أي علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي وغيرها من التنظيمات المسلحة وذلك لأن حراكهم سلمي يراد منه الحصول على الحقوق المضمونة دستوريا كأي مواطن جزائري وينبذ العنف مبدئيا، وبالتالي فهي تتبرأ من أي سلوك او تصريح يصدر عن أي تنظيم. للإشارة فقد أعلنت "القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي" نهاية الأسبوع الفارط مساندتها المطلقة لما اسمته ب "انتفاضة أبناء الجنوب الجزائري"، في إشارة إلى تظاهرات البطالين التي بدأت في 14 مارس الماضي، للمطالبة بالشغل لشباب الجنوب الجزائري. ودعت القاعدة في بيان أصدرته ونشرته الوكالة الموريتانية "أني" " أبناء الجنوب " إلى توحيد صفوفهم للمطالبة بحقوقهم " المشروعة "، مع عدم الاستجابة لدعوات الحوار التي أطلقها ما أسمتهم "الوسطاء الفاسدون الذي يضعون ثروات المسلمين في أيدي "بلطجية النظام".