أعلن الأمين العام لمنظمة الشباب الجزائري، باديس بلوذنين، عن آخر الترتيبات لإطلاق مشروع المنظمة وبداية نشاطها، وأوضح بالمتحدث أن المنظمة تضع اللمسات الأخيرة على مكاتبها الوطنية على مستوى 48 ولاية، بما فيها مكاتب خاصة بالجالية في الخارج، ستكون مهمتها العناية بالشباب الجزائري والدفاع عنهم في كل بلدان العالم، لرد الاعتبار للشباب الجزائري سيما وأن هذه الشريحة تعد الصف الأول المدافع عن الوحدة الوطنية في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر. وقد أكد بلوذنين أن مجموعة المكاتب على مستوى ولايات الجنوب تقود هذه الاتصالات للتنسيق مع شباب هاته المناطق، وتقف مع مطالب الشباب البطال الذي قال عنه ذات المتحدث أنه أظهر وعيا كبيرا من خلال تنظيم احتجاجاته المنبثقة عن شرعية مطالبهم، وانتقد المتحدث محاولة استغلال بعض النواب لهذه المطالب والاستثمار فيها، وقال أن الشباب البطال ليس في حاجة إلى وسطاء لإيصال مطالبه، وفي السياق ذاته شدد الأمين العام لمنظمة الشباب الجزائري من لهجته اتجاه نظام المخزن، واتهمه بإغراق الجزائر بالمخدرات، وكشف أن 60 بالمائة من مشاكل الشباب الجزائري مصدرها المخدرات والحبوب المهلوسة القادمة من المغرب، مردفا أن منظمة الشباب الجزائري لن تصمت على هذه الظاهرة وهذا الاعتداء السافر وستندد بمثل هذا الاستفزاز الذي يمس سلامة الشباب الجزائري، أما بخصوص الخطوات التي يمكن أن تقوم بها المنظمة فيما يخص هذه القضية، مشيرا أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال ستتم مطالبة سلطات قطع العلاقة نهائيا مع نظام المخزن في حال إلحاحه على مواصلة إغراق الجزائر بهذه السموم.