ترغب الكثير من النساء بالحمل بعد الزواج مباشرة, وقد يحدث هذا الأمر سريعاً في بعض الحالات بينما يحتاج إلى الوقت والتحلّي بالصبر في حالات أخرى. هناك مجموعة من التدابير التي يحب اتخاذها لضمان حصول الحمل وهي مبنية على أسس علمية وطبية وتندرج تحت نصائح لحدوث الحمل بسرعة، وهي: 1- اتباع المبدأ الأساسي للحمل يُبنى مفهوم حدوث الحمل على سلسلة من الأحداث المترابطة تحدث شهريّاً, حيث تحفّز الهرمونات الموجودة في الغدّة النخامية المبايض على حدوث عملية الاباضة ، وغالباً ما يحدث هذا في اليوم ال 14 من الدورة, حيث تملك البويضة حوالي 24 ساعة للإتحاد مع حيوان منوي، وبما أن خلايا الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى على قيد الحياة من 2 إلى 3 أيام، فيفضل أن ممارسة الجنس المنتظم أثناء هذه الأيام التي تسبق الاباضة وتليها. 2- معرفة وقت ذروة الخصوبة تقوم على تحديد الفترة المناسبة لعملية الإباضة وبالتالي استغلال هذه الفترة بنجاح لإحداث الحمل. 3- مراقبة التقويم يُنصح باستخدام التقويم العادي لتحديد أوقات معينة وهامّة مثل: بداية آخر دورة شهرية وعدد أيام الدورة، إذا كانت الدورة منتظمة وتتكون من 28 يوم, يكون احتمالية حدوث الإباضة بعد اليوم ال 14 من الدورة الشهرية، أما إذا كانت غير منتظمة, يتم طرح 18 من عدد أيام الدروة الشهرية القصيرة. 4- مراقبة التغييرات في المخاط العنقي يُلاحظ قبل فترة الإباضة زيادة في الإفرازات المهبيلة اللزجة الشفافة, وبعد انتهاء مرحلة الخصوبة تتحول هذه الإفرازات إلى لوّن غامق أو تتفي كليّاً. 5- تسجيل حرارة الجسم تسبب فترة الخصوبة (الإباضة) ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة أو حتى قفزة مفاجئة. 6- استخدام جهاز مراقبة الإباضة يُستخدم هذا الجهاز المنزلي عن طريق فحص مستوى الهرمونات في البول. 7- زيادة الخصوبة وتقوم هذه المرحلة على عدّة خطوات : - ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام خلال الأسبوع الواحد, وممارسته يومياً عندما يحين وقت الخصوبة. - تناول الغذاء الصحي الغنيّ بالبروتينات والفيتامينات, إضافةً إلى المغذيات, وكميات مناسبة من حمض الفوليك. - استشارة الطبيب للتأكد من خلو الجسد من الأمراض.