تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني خلال اسبوع من الاطاحة ب 6 عناصر من " التنظيم الارهابي " خلال سبوع فقط ، وبهذا فقد تلقى ما يسمى ب "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" ضربة موجعة خلال أسبوع بمنطقة القبائل ، أغلبهم ينحدرون من ولاية بومرداس ، وآخرهم تم القضاء عليه أول أمس واسترجاع سلاح من نوع كلاشينكوف، وذلك بقرية آيت سعادة، التابعة لبلدية تادميت الواقعة على بعد 30 كم غرب مدينة تيزي وزو. وحسب مصادرنا فإن عملية القضاء على الإرهابي جاءت إثر الكمين الذي نصبته قوات الجيش بذات المنطقة وتتمكن من الإطاحة به وتسترجع سلاحه الرشاش ، ليتم نقله صوب المستشفى، فيما تجرى عملية تحديد هويته ، وتأتي عملية القضاء عليه بعد أيام من القضاء على 3 عناصر إرهابية وتوقيف اثنين أخرين ببلدية سيدي نعمان، والتي كان من بينها أمير سرية عثمان بن عفان، المدعو "بعداش سعيد" و البالغ من العمر 39 سنة، الذي ينحدر من منطقة دلس شرق ولاية ببومرداس، حيث فقد بذلك التنظيم الإرهابي الناشط بمنطقة القبائل 6 عناصر في ظرف اقل من أسبوع . غير أن المفارقة هو كون أغلب الإرهابيين المقضي عليهم منذ بداية السنة الجارية بتيزي وزو ينحدرون من شرق ولاية بومرداس والتي بينهم المدعو "رقيق عبد الرحمان" الملقب ب" المارطو" والبالغ من العمر حوالي 39سنة ، والقاطن ببلدية دلس، حيث التحق منذ حوالي 5 سنوات بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة ،حيث تم القضاء عليه من طرف قوات الأمن بمنطقة تيقزيرت بولاية تيزي وزو ، والتي تبعد عن دلس بحوالي 30 كلم في عملية أمنية ناجحة، واسترجعت سلاحه . وقد أدانته نهاية الأسبوع الفارط غيايبا محكمة الجنايات بتيزي وزو بالإعدام غيابيا مع المدعو "س، دحمان " في حالة فرار ،ومتهم أخ المدعو ب 'ب. م " ب20 سنة سجنا نافذا، حيث تمت متابعتهم من طرف غرفة الاتهام بجناية الانخراط في جماعة ارهابية مسلحة تعمل على بث الرعب والخوف بين اواسط السكان وخلق جو انعدام الامن وهم يعلمون بغرضها وصناعة وحمل واستعمال مواد متفجرة والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة القتل.