قام نحو 20 مستفيدا من السكن الريفي ببلدية بني درقن الواقعة بالجهة الجنوبية من عاصمة الولاية غليزان، صبيحة أمس الثلاثاء بالاحتجاج أمام مقر الولاية منددين بالتأخر الكبير للسلطات المحلية في منحهم رخص البناء التي تمكنهم من الشروع في سكناتهم التي استفادوا منها منذ سنة 2011 . و كشف العديد من المحتجين، الذين كانوا متواجدين بالمدخل الرئيسي لمقر الولاية أنهم استفادوا من حصص من السكن الريفي ببلدية بني درقن منذ سنة 2011 ، وفق مقررات استفادة كانوا يحوزونها، بعد أن استفادوا من هبة قطعة أرض منحت لهم سيدة عن طريق التنازل، متواجدة بمنطقة "أم الليل" بالبلدية . وحسب المعنيين فان مصالح البلدية رفضت منحهم رخص البناء، مما جعل المستفيدين من هذه العملية يحرمون من بناء سكنات لائقة . وأكد المحتجون بأنهم أرباب عائلات، ويعيشون أزمة سكن خانقة ،حيث أصبحوا يتنقلون بين سكنات مستأجرة تغيب فيها أدنى ضروريات الحياة، إضافة إلى غلاءها الشديد . وقصد سماع انشغالات المحتجين قامت مصالح ولاية غليزان باستقبال ممثلين عنهم لدراسة وضعهم المزري . ..وإحصاء 92 مفرغة عشوائية بمدينة غليزان تعاني بلدية غليزان، من تزايد الرمي العشوائي للقاذورات في الآونة الأخيرة، أمام عدم التزام العائلات بالأماكن المخصصة لرمي القمامة المنزلية أو بقايا مواد البناء، حيث تم في هذا السياق إحصاء 92 مفرغة عشوائية على مستوى عاصمة الولاية، خلال خرجة ميدانية تم القيام بها من طرف مصالح بلدية غليزان . وتتجه بلدية غليزان إلى ضرورة استغلال هذه الأماكن، التي ترمى فيها القاذورات عشوائيا، حيث أفاد نائب رئيس بلدية غليزان، ناصر قداوي، أن سياسة التنمية في هذه البلدية تتجه إلى تهيئة هذه الأماكن، واستغلالها في خلق فضاءات خضراء، تستفيد منها العائلات، خاصة وأن غليزان تبقى بحاجة إلى ذلك، أمام التوسع الاسمنت على حساب خلق ما يريح صحة السكان . ومعلوم أن النتائج السلبية لمثل هذه الأماكن التي ترمى فيها القمامة عشوائيا، تزداد حدتها سلبا مع ارتفاع درجة الحرارة، مما يدعو الأمر إلى ضرورة الإسراع في التكفل بهذا المشكل، الذي شوه المنظر الجمالي للمدينة