ال مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم "إن إسرائيل قررت الرد على الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها باعتقال بعض الناشطين الفلسطينيين"، وأضاف صيدم في تصريحات له أمس "أنه لا يوجد مؤشر لعلاقة فلسطين باختراق المواقع الصهيونية وأنها معركة في الفضاء الإلكتروني وفضاء الإنترنت المفتوح للجميع"، مبينا أنه خلال الأسبوع الماضي نشر العديد من الناشطين بالعالم وتحت أسماء مجهولة نيتهم شن هجوم إلكتروني على المواقع الصهيونية حيث شن القراصنة هجوما على العديد من المواقع والحسابات الإسرائيلية في الوقت الذى رد القراصنة الإسرائيليون باختراق مواقع إلكترونية فلسطينية ومحاولة إعطابها، وأشار صيدم إلى أنه لابد من الاستعداد لهذه الهجمات عبر تحديث البيانات وعمل نسخ منها بعيدا عن الشبكة الإلكترونية وحفظها، وكذلك التواصل مع مزودي الخدمات الإلكترونية لتحديث أنظمة الحماية مضيفا أنه في حال قطع إسرائيل لخدمات الإنترنت فإن شبكة الإنترنت في فلسطين سوف تتأثر كاشفا أنه حتى اللحظة تم مهاجمة مواقع مهمة لكنها غير حساسة إلكترونيا وقالت وسائل إعلام صهيونية إن عددا من المواقع الإلكترونية العبرية بما فيها التابعة لوزارة الاستخبارات ووزارات أخرى تعرضت لهجوم كبير شنته مجموعة من قراصنة "أنونيموس" دعما للأسرى الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وكان من المزمع إنطلاق العملية أمس، إلا أن الهجمات الإلكترونية بدأت عصر أمس الأول ليتم اختراق مواقع حكومية إسرائيلية ومواقع بارزة لجامعات ومؤسسات بنكية وتجارية هناك بالإضافة إلى الآلاف من الصفحات الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي، وتضمنت العملية اختراق وإيقاف مواقع بارزة مثل موقع مجلس الوزراء الإسرائيلي، ومواقع وزارة الدفاع والتعليم والاستخبارات وسوق الأوراق المالية والمحاكم الإسرائيلية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما وبنك "أورشليم"، ووضع القراصنة رسائل مختلفة داعمة للأسرى الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وأخرى منددة بالسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين على المواقع المخترقة، وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم إعادة العمل في المواقع المهمة، لكن آلافا من صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ومواقع أخرى ظلت تتعرض للاختراق.