أكد تمام سلام الذي قبل أمس الأول تكليف الرئيس اللبناني ميشال سليمان بإجماع نيابي تشكيل الحكومة المقبلة، أن دور حكومة "المصلحة الوطنية" التي يسعى لتشكيلها هو إجراء الانتخابات، معربا عن تأييده للثورة السورية ومعارضته لاستخدام سلاح حزب الله في الداخل، وقال سلام في مقابلة له إن الحكومة التي سيشكلها هي حكومة المصلحة الوطنية التي ستعطي الجميع دون استثناء فرصة المشاركة، وأشار إلى أن الدور الرئيسي للحكومة سيتمثل في إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها في جويلية المقبل والتي من المتوقع تأجيلها بسبب الخلاف الخاص بالقانون الانتخابي الذي سيحكمها، مؤكدا أنه لن يشارك فيها وأعرب عن أمله بأن يقتدي به أعضاء الحكومة، واعتبر تمام سلام الذي يشغل مقعدا نيابيا منذ 2009 الإجماع الذي جاء بتأييد أصوات 124 نائبا من أصل 128 يؤشر على وجود إيجابيات في المرحلة المقبلة، وأعرب عن أمله في أن ينتهي من تشكيل الحكومة بشكل عاجل ولا سيما في ظل التنافر بين التيارات بشأن هويتها، فبينما تطالب قوى 14 مارس التي ينتمي إليها رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري بحكومة حيادية غير سياسية ومن غير المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، وترفض قوى 8 مارس التي ينتمي إليها حزب الله هذا الطرح وتطالب بحكومة سياسية تشرف على الانتخابات.