طالب سكان بلدية خميستي ،الواقعة شرق ولاية تيبازة ، بضرورة توفير مقر للأمن او مقر للدرك الوطني، بسبب غيابهما، حيث شكل انعدامهما مصدر ازعاج لدى القاطنين في ظل تفشي الجريمة بالمنطقة خلال السنوات الاخيرة ،سيما بمدينة خميستي الميناء التي تعرف في السنوات الاخيرة تفشي ظاهرة ترويج المخدرات بكل انواعها و هو الأمر الذي أكدته الاحصائيات المقدمة من طرف مصالح الامن اين كشفت عن ارتفاع نسبة ترويج المخدرات مقارنة بالسنوات الاخيرة الى جانب ظهور بعض القضايا الخطيرة على مستوى المنطقة اخرها كان العثور على ازيد من عشرين كيلوغرام من الكيف المعالج مرمية في عرض البحر على مستوى الميناء بالمقابل كان البحث جار للكشف عن الفاعلين بعدما ثبت ان شخص مجهولا قام برمي نفسه من الميناء اثناء عملية التحري اين اشتبه في امره. و في السياق نفسه ، بين المواطنون ان كثافة السكان في ارتفاع مستمر الامر الذي يستدعي توفير الامن و الحماية بالبلدية ، مضيفين ان اعوان الحرس البلدي لم يعد بإمكانهم متابعة تطورات الاحداث التي تقع بالمدينة ، هذا و كان السكان قد اودعوا العديد من الرسائل للمطالبة بتوفير الامن و كانت العديد من الزيارات الوزارية و الولائية قد وعدتهم بإنشائها غير ان ذلك لم يتضح في اي مشروع .