تعرف بلدية مكيرة التابعة لدائرة تيزي غنيف بولاية تيزي وزو انعدام الامن وهو الامر الذي ترتب عنه انتشار الجرائم بأنواعها المختلفة. ونظرا لهذه الوضعية يطالب سكان البلدية وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي بضرورة إعادة الامن الى المنطقة وهذا لن يكون سوى بإنشاء مقر للدرك الوطني بالمنطقة. وعملا على تجسيد هذا المطلب ميدانيا تقرر تدعيم المنطقة بمركز للدرك الوطني على اعتبار انها تحتوي فقط على مقر للحرس البلدي الذي يعجز وحده عن ضمان الامن خاصة وأن المنطقة يقطنها ازيد من 21 ألف مواطن، وسيعمل مركز الدرك على محاربة اوكار الفساد والرذيلة بالبلدية، وكذا حماية السكان وممتلكاتهم التي تتعرض يوما بعد يوم للسرقة والنهب. وحسب ما أكده رئيس بلدية مكيرة خلال الاجتماع ان البلدية اقترحت في انتظار تدعيمها بمقر مثل بلديات الولايات المبرمجة تسخير محلات شاغرة تابعة للبلدية لاستقبال عناصر الدرك او الجيش التي ستعمل على احلال الامن والاستقرار بالمنطقة. ويقول مسؤول البلدية بأن غياب الدرك بهذه الناحية شجع رواد الإجرام على تكثيف نشاطاتهم مثل ترويج المخدرات، دخول عالم الانحراف والسرقة وغيرها من الآفات الاجتماعية الخطيرة التي اغرقت البلدية في دوامة من انعدام الاستقرار وتفشي الاجرام المنظم.