قررت إدارة الشبيبة أن تعين المدرب المساعد لسنجاق أرزقي عمروش كخليفة له بعد إقالته رسميا من النادي بالتراضي حيث تحقق أخيرا حلم المسيرين الذي ركضوا وراءه مطولا بإبعاده نهائيا من النادي وتعيين المساعد لمواصلة العمل ولو أن القرار هذا لم يعجب الكثير من اللاعبين خصوصا المغتربين الذين عارضوه بشدة وقالوا بأن سنجاق هو الأحسن على الإطلاق في قيادة النادي لكن حناشي عمل المستحيل وأبعده ، بما أن المدرب كره البقاء وغادر أول أمس لكن مقابل تسوية كامل مستحقاته العالقة التي وصلت 700 مليون سنتيم حيث منح المدرب السابق للمنتخب الوطني رئيسه شهرا في يده قبل أن يلجأ للجنة المنازعات التابعة للفيفا التي ستسوي القضية بينهما خصوصا وأنه يملك نسخة من عقده التي تثبت بأنه سيمنحون كامل مستحقاته إن تمت إقالته بشكل فجائي. بعض اللاعبين فرحوا كثيرا حناشي سيجتمع بهم في الاستئناف وإن كان بلخضر ربما هو أول المستفيدين من رحيل هذا المدرب الذي كان كما قال اللاعب يريد أن يذله فإن لاعبين آخرين هم أيضا كانوا ينتظرون رحيله على أحر من الجمر مادام قد هشمهم كثيرا وأولهم ربما سفيان خليلي الذي لم يدخل في الحسابات منذ أكثر من 7 جولات وهذا كثيرا جدا كما أنه لا يساعده تماما زيادة على هذا كان اللاعب قد قدم ما عليه في بعض المباريات الأولى من مرحلة العودة لكنه ومباشرة بعدها أبعده زيادة عليه سيكون معيزة أيضا مستفيدا مادام وبدرجة أقل بوعيشة وبوشوك اللذين لا يقحمهما كأساسيين رغم أنهما يقدمان مستويات جيدة للغاية في التدريبات لكن كل هذا لن يحدث من دون شك مع عمروش بما أن المدرب قرر أن يجتمع في الاستئناف بحضور الرئيس حناشي حتى يكشف لهم أمورا كثيرة من بينها قضية اللعب للأحسن ورحيل سنجاق لا يعني بأن الذين كانوا في الاحتياط سيعودون للتشكيلة الأساسية مباشرة غضب كبير وسط القبائل ونحو تنظيم مسيرة ضد حناشي ويجدر بالذكر أن المدرب سنجاق كان إيجابيا للغاية في مشواره مع الشبيبة مادام قد كان قدم ما عليه وخسر حتى الآن سوى أربع مباريات فقط من أصل 13 حي فاز خارج الديار وجلب نقاط كثيرة كما أن أحسن حصيلة هي سبع مباريات بدون انهزام لكن وبالرغم من هذا حناشي كان يريد أن يقيله بأي ثمن وهو ما فسره عدم تقديم مستحقات اللاعبين والتخلاط في كل مرة ، وهذا ربما ما يعني بأن نيته لم تكن لأجل خدمة الشبيبة بل لإقالة المدرب فقط الذي لم يتحدث معه منذ شهر فيفري وهذا ربما ليس بالأمر الاحترافي ، أمور كثيرة ربما ستجعل المناصر يخرج من جلده ويغار كثيرا على ما آلت إليه الشبيبة في هذه الوضعية حتى جعلتهم يفكرون حتى في تنظيم مسيرة مناهضة لهذا الرجل الذي لم يعجبهم منذ مدة ويريدون رحيله وبالتالي سيستغلون ذكرى الربيع الأمازيعي يوم 20 أفريل المقبل خلال مباراة بلعباس حتى يرفعوا له لافتات تطالب بمغادرته نهائيا من النادي .