أتم رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، سهرة يوم السبت الماضي، الاتفاق مع المدرب ناصر سنجاق، ليكون خليفة للإيطالي أنريكو فابرو، المقال من العارضة الفنية للنادي، بعد الانهزام السادس، الذي عاد به الفريق القبائلي من سيدي بلعباس بهدف مقبل صفر، حيث كان ذلك الانهزام بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس والتي جعلت الرئيس يتخذ قراره النهائي. ويتواجد المدرب السابق لشبيبة القبائل، ناصر سنجاق منذ يومين في الجزائر، حيث تم الاتصال به من قبل الإدارة القبائلية قبل عدة أيام، تحضيرا لرحيل فابرو، والذي كان مرتقبا بعد مباراة اتحاد بلعباس، وقد تم الاتفاق مع مدرب نوازي لوساك الفرنسي، ليشرف على العارضة الفنية للكناري إلى غاية نهاية الموسم الحالي، فمن المنتظر أن يكون سنجاق على كرسي الاحتياط في اللقاء القادم من الجولة 12، الذي سيلعبه النادي ضد أهلي برج بوعريريج، وقد سبق لسنجاق وأن درب شبيبة القبائل، سنتي 2001 و2003، أين حصل معها على كأس الكاف الثالثة. من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن الطلاق بين الإدارة والمدرب الإيطالي تم بالتراضي، وأضافت أن المدرب فابرو، تلقى اتصالا من فريق سعودي ينشط في القسم الثاني، وقد كانت الإدارة على علم بذلك، لهذا اتصلت بسنجاق منذ مدة ترقبا لرحيله الوشيك، ومن جانبه -تضيف مصادرنا دائما- فإن فابرو اتفق مع الإدارة على أن يتخلى على مستحقاته المتبقية إلى غاية نهاية الموسم عكس ما هو مدون في العقد الذي يربط المدرب بإدارة الشبيبة، ولهذا لم يلق حناشي هذه المرة نفس المشكل الذي طرح عليه من قبل، عندما أراد الاستغناء عن هذا المدرب في بداية الموسم، والذي طالبه بأن يدفع له تعويضا إلى غاية شهر جوان القادم. وقد كان من المنتظر أن يجتمع فابرو أمس بمسيري الفريق، لتسوية بعض الأمور فقط، والحصول على قرار إقالته، على أن يعود إلى إيطاليا، قبل التنقل للعمل في السعودية، التي ستعوضه عما سيتركه في شبيبة القبائل، وفي اتصال هاتفي أجرته “المساء”، أمس صباحا بالمدرب الإيطالي، رفض هذا الأخير أن يدلي بأي تصريحات حول إقالته من طرف الإدارة، حيث أجابنا بالقول: “الرئيس لم يتكلم معي في هذا الموضوع، سأجتمع به بمعية بعض المسيرين لأعرف رد فعله، لهذا لا يمكنني قول أي شيء في الوقت الحالي.