قرر، المكتب الجهوي للجنوب لعمال التربية والتكوين، أمس، مواصلة إضراب الثلاثة أيام المتجددة من كل أسبوع (الاثنين ، الثلاثاء ، الأربعاء ) أيام 15 و 16 و 17 أفريل الجاري، حيث وجه نداء لجميع موظفي وعمال القطاع لمواصلة إضراب الثلاثة أيام المتجدد في محاولة للضغط على الحكومة وإلزامها بتحيين منحتي المنطقة والامتياز بشكل مستعجل. وأوضح مكتب 'الأنباف' الجهوي للجنوب، في بيان له يحمل توقيع رئيس المكتب شويحات يحيى، أن قرار مواصلة إضراب الثلاثة أيام المتجددة من كل أسبوع جاء إثر تصريح وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، بمناسبة اليوم الإعلامي لتقييم إصلاح المنظومة التربوية بثانوية الرياضيات بالقبة يوم 11أفريل الجاري، والتي قال فيها الوزير بابا احمد بأن الوزير الأول للحكومة، عبد المالك سلال، بصدد تسوية ملف الجنوب، وهذا ما جعل المكتب الجهوي للجنوب يتساءل –حسب البيان- إلى متى والحكومة صامتة دون إصدار أي نص تنفيذي رغم الإضراب الذي وصفته ب"القوي" لولايات الجنوب والذي فاقت نسبة الاستجابة فيه في اليوم الثالث 72 بالمائة، معتبرا –المكتب- أن هذا الاضراب هو مؤشر على إصرار موظفي قطاع الوظيفة العمومية وعلى رأسه قطاع التربية لتحقيق المطالب "المسلوبة". وتتمثل سلسلة المطالب المرفوعة في ضرورة تحيين منحة المنطقة الجغرافية واحتسابها على أساس الأجر القاعدي الجديد، بدلا من احتسابها على أساس الأجر القاعدي لسنة 1989، وكذا تحيين منحة التعويض النوعي الخاص بالمنصب، أي ما يعرف بمنحة الجنوب، بدلا من حسابها على أساس الأجر القاعدي لسنة 2001 مع ضرورة تعميمها على جميع مستخدمي الوظيف العمومي، وبأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008.