واصل الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي عروضه المخيبة رفقة ناديه غازيلا أجاكسيو، فبمناسبة الجولة الثالثة و الثلاثين من الليغ 2 الفرنسية، تلقى ممثل جزيرة كورسيكا هزيمة جديدة عند استقباله لنظيره تور على أرضية " جون لا فيل " بغونيون بإعتبار ان ملعب " اونج كازانوفا " معاقب من الرابطة، مبولحي حافظ على مكانته في التشكيلة الاساسية للمدرب تيري لوري و حافظ على عادته أيضا في تلقي الأهداف و لو أنه صمد هده المرة الى غاية الدقيقة السادسة و الثمانين ليرى شباكه تهتز بواسطة برانس اونيانغ الدي افتتح باب التسجيل للضيوف مهديا اياهم في نفس الوقت نقاط المباراة الثلاثة، و بهده الهزيمة فإن زملاء مبولحي رسموا نزولهم ل " الناسيونال " القسم الثالث الفرنسي باحتلالهم المركز الأخير من جدول الترتيب برصيد تسعة عشرة نقطة يتيمة. تلقى هدفه التاسع عشر في أحد عشرة مباراة و بهده الهزيمة الجديدة فإن مبولحي يواصل تحطيم كل الارقام القياسية و لكن بشكل سلبي، حيث أصبح رصيده لحد الساعة مند توقيعه مع غازيلاك أجاكسيو جانفي الماضي ما مجموعه تسعة عشرة هدفا كاملا من أصل أحد عشرة مباراة لعبها، بمعدل كاد يصل لهدفين في كل مباراة، و إضافة الى كل هدا فإنه لم يتذوق الى غاية كتابة هده الاسطر طعم الانتصار، مكتفيا بتعادلين و تسعة خسائر بالتمام و الكمال، و لكي نكمل الإحصائيات الكارثية لحارس عرين " الخضر " تجدر الاشارة ان مبولحي لم يتمكن من المحافظة على عذرية شباكه سوى في مرة واحدة فقط في مواجهة شكلية ضد اوكسير مند قرابة الاسبوعين . مغادرته أصبحت قضية وقت فقط و بعد كل ما سلف دكره فإن أيام مبولحي في جزيرة كورسيكا أضحت معدودة، بما أنه انتقل الى الغازيلاك على شكل إعارة فقط خلال الميركاتو الماضي، و نظرا لنزول هدا الفريق الى القسم الثالث فإن بقاء الحارس الاساسي للمنتخب الوطني معه تبدو منعدمة بشكل كلي، خاصة و انه أكد سابقا رغبته في العودة الى الدوري البلغاري بأي ثمن لحمل ألوان أحد اندية العاصمة صوفيا " سي اس كا " او " سلافيا " اللدين سبق له ان لعب معها في مواسم ماضية، و يعود خيار مبولحي لتيقنه من استحالة حصوله على عروض من أندية فرنسية في المستوى سواء في الليغ 1 او الليغ 2، و دلك بالنظر الى الوجه المتواضع الدي أبان عنه الجزائري في كل المباريات التي لعبها مع أجاكسيو مند جانفي الماضي.