نفى نعمان العور رئيس الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء على مستوى المجلس الشعبي الوطني ما تداولته بعض التقارير الإعلامية مؤخرا عن نيته في الترشح لخلافة أبو جرة سلطاني في رئاسة حمس أيام قليلة قبل انعقاد مؤتمرها الخامس المزمع عقده في الفاتح من شهر ماي الداخل. كذب نعمان لعور في تصريح له بالمجلس الشعبي الوطني على هامش انعقاد الملتقى البرلماني الدولي حول حق الشعوب في تقرير مصيرها، أمس ، ما تم تداوله مؤخرا عن نيته في الترشح لخلافة ابو جرة سلطاني على رأس حركة مجتمع السلم ، وقال إنه لم يعلن ترشحه لرئاسة حمس ، مؤكدا أن الفكرة قد عرضت عليه مبدئيا إلا أنه رفض حيث اعتبر ذلك موقفا شخصيا، اتخذه ولا رجعة فيه –حسب تصريحه-. كما استغرب لعور تداول أسمه في الساحة على اعتبار أنه من بين المرشحين لخلافة سلطاني ،حيث قال بهذا الصدد " لم ولن أترشح لقيادة حركة حمس.. وهذا موقف شخصي اتخذته ولا رجعة فيه". والجدير بالذكر أن بعض التقارير الاعلامية كانت قد تداولت في وقت سابق العديد من الأسماء الذين أعلنوا بصفة غير رسمية نيتهم في الترشح لقيادة حمس على غرار نعمان لعور ،الهاشمي جعبوب وزير التجارة السابق وعبد الرزاق مقري. وتأتي تصريحات لعور قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر حركة مجتمع السلم الخامس، حيث تعيش الحركة حالة من الهدوء والسكون، عكس المؤتمرات السابقة التي كانت تعرف جوا من التنافس والتدافع خاصة المؤتمر الرابع، أين لم يعلن أي قيادي من حركة حمس ترشحه بصفة رسمية وعلنية وبقي الغموض سيد الموقف، رغم أن المؤتمر الخامس لا تفصلنا عنه إلا أياما معدودة، إذ من المزمع عقده أيام 1 و 2 و3 ماي المقبل، كما يعرف مؤتمر حمس ظهورا متغير جديد وهو مشروع الوحدة وما سيحمله من مستجدات، إضافة إلى إعلان رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني عدم نيته في الترشح لعهدة جديدة، وهو ما يرده ملاحظون إلى رغبة أبو جرة سلطاني في السيطرة على المؤتمر الخامس والتمسك بزمام الأمور وتكريسا للديمقراطية داخل حركة الراحل نحناح.