إستفاد 150 حرفي من حاملي المشاريع في الصناعات التقليدية والحرف بخنشلة بشهادات إثبات التكوين والتأهيل الحرفي وذلك بعد تربص مغلق أطره أربعة مختصون من المكتب الدولي للعمل بالجزائر في فيفري المنصرم ،وأوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف كمال صياد خلال حفل توزيع الشهادات الذي جرى بمركز الترفيه العلمي بمدينة خنشلة بأن التكوين الذي أشرفت عليها وزارة السياحة والصناعات التقليدية بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف يهدف إلى تحسين مستوى التأهيل الذي يسمح للحرفيين بإنشاء وتسيير المؤسسة الحرفية في مختلف مجالات الحرف والصناعات التقليدية،وسيقوم الحرفيون المؤهلون بدورهم بعد ذلك بنقل مهاراتهم وخبرتهم الحرفية بتأهيل وتكوين الحرفيين الجدد المتخرجين من مراكز التكوين المهني أو الحاصلين على شهادات إثبات التكوين في المؤسسات العمومية ولدى خواص حسب ما أفاد به نفس المصدر.وأشار ذات المسؤول إلى أن الحرفيين الحاملين لشهادات التأهيل سيقدم لهم دعما ماليا لمساعدتهم على إنشاء مؤسساتهم الحرفية وتسهيل آليات الاستفادة من القروض البنكية بتمويل ثنائي أو ثلاثي.للإشارة كانت فترة التربص المغلق الذي وفرت له الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف التقليدية برعاية الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف كل الشروط الموضوعية منصبة على محور أساسي هو "كيفية إنشاء وتسيير مؤسسة حرفية اقتصادية،وقد تم أثناء التكوين الذي جرى بدار المعلم بمنطقة حمام الصالحين بضواحي مدينة خنشلة تسليط الضوء من خلالها على المقاييس الخاصة بالمحاسبة والإنتاج والتسيير والتخزين والتسويق وعلاقة هذه المؤسسة بالممونين والزبائن وغيرها من القواعد المتبعة من أجل نجاعة المؤسسة ونجاحها.وتعتزم الغرفة الولائية لصناعات التقليدية والحرف حسب ما أفاد مديرها تكوين دفعة أخرى مماثلة من 100 حرفي خلال جوان المقبل وفقا للبرنامج المرتقب في إطار التكوين والتأهيل المسطر من طرف الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف بالتنسيق مع كل من وزارة السياحة والصناعات التقليدية والمكتب الدولي للعمل بالجزائر.