جرى تأهيل أكثر من 3 آلاف حرفي، منذ مطلع السنة الجارية بولاية الأغواط، في مختلف النشاطات الحرفية، لا سيما منها ذات الصلة بحاجيات سوق الشغل المحلية، حسب ما أفادت به مصالح غرفة الصناعات التقليدية والحرف. وفي ذات السياق، حصل ضمن هذه العملية 2076 حرفيا على شهادات التأهيل بالصيغة العادية، المتمثلة في إجراء امتحان مقابلة مع اللجنة المختصة، فيما اعتمد على بطاقة التقييم من مسؤولي ورشات التكوين لنحو 942 حرفيا من بين هؤلاء أو ما يطلق عليه “التأهيل بالمداولات”، كما أوضح مدير ذات الهيئة. هذا وقد قامت ذات الغرفة بتعديل رزنامة عمل لجنة التأهيل، بانعقادها كل أسبوع، بعدما كانت تجتمع مرتين في الشهر، وذلك استجابة للأعداد ” المتزايدة “من حاملي المشاريع والراغبين في الحصول على شهادات التأهيل. وتتيح هذه الشهادات لأصحابها الاستفادة من أجهزة القرض، لا سيما منها القرض المصغر وصيغة السلفة، بدون فائدة، على وجه التحديد، وهو ما يبرز تجانس طبيعة النشاطات المؤهلة بغرفة الصناعات التقليدية والحرف والمشاريع الممولة من طرف الفرع الولائي للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، حسب نفس الصمدر. وفي السياق نفسه، جرى طيلة السداسي الأول من السنة الحالية أيضا، تنظيم ستة ملتقيات تكوينية، بالتنسيق مع المكتب الدولي للعمل شملت حوالي 90 حرفيا، والتي تمحورت حول كيفيات إنشاء مؤسسات مصغرة، وطرق تسييرها، وضمان ترويج المنتوج، وولوج السوق التجارية بسهولة وبنجاعة، كما أضاف مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف. ومن جانب آخر تعكف نفس الهيئة على التحضير لانتخابات تجديد الجمعية العامة للغرفة التي تضم 20 مقعدا، تتوزع بين الخدمات والصناعة الفنية وإنتاج المواد، حسب ذات المصدر.