أبدى سكان حي بويلف بتادميت استيائهم الشديد من تماطل السلطات في تزويدهم بغاز المدينة، متسائلين عن السبب الذي حال دون تزويدهم بهذه المادة الضرورية. وبحسب بعض السكان فإن مشكل انعدام غاز المدينة عن بيوتهم يعود لسنوات وقد راسلوا الجهات المسؤولة مرات عديدة لتقف وقفة جدية عند المشكل وتضع حدا لمعاناتهم الطويلة مع قارورات الغاز، غير أن ذات الجهات لم تغير الوضع ولم تنجح لحد اليوم في حل المشكل، لأسباب مجهولة. وتزداد معاناتهم، حسب السكان خلال فصل الشتاء أين يجدون أنفسهم مضطرين الى الاستعانة بقارورات غاز البوتان لأجل التسخين والطهو، وملزمين بمضاعفة المصاريف المالية لأجل اقتناء القارورات، حيث تكلفهم القارورة الواحدة بين 250 دج الى 300 دج، مشيرين إلى أن محتواها لا يتجاوز استغلاله أكثر من 10 أيام. وما يزيد الأمور تعقيدا عدم مرور شاحنات بيع قارورات الغاز على مستوى الحي ما يلزمهم في كل مرة إلى التنقل على مستوى محطات البنزين واستقلال سيارات أجرة بحثا عن قارورة غاز في عز الشتاء، حيث تكلفهم القارورة الواحدة بين 250 دج الى 300 دج، مشيرين إلى أن محتواها لا يتجاوز استغلاله أكثر من 10 أيام. وما يزيد الأمور تعقيدا عدم مرور شاحنات بيع قارورات الغاز على مستوى الحي ما يلزمهم في كل مرة إلى التنقل على مستوى محطات البنزين واستقلال سيارات أجرة بحثا عن قارورة غاز في عز الشتاء في مهمة شبه مستحيلة وغالبا ما يجبرون على قطع مسافات طويلة لأجل الظفر بواحدة. إلى ذلك يشدد سكان العقيبة على الجهات المعنية بالتعجيل في تزويدهم بغاز المدينة لا سيما وأنهم بحاجة ماسة لهذه المادة الحيوية خلال فصل الشتاء.