يناشد سكان حي'' 196 مسكن'' بجسر قسنطينة بولاية الجزائر السلطات المحلية الالتفاف حول مطلبهم بتزويدهم بغاز المدينة، مستفسرين سبب سيما و أن الأنابيب ركبت على مستوى العمارات . وأبدى سكان 196 مسكن بجسر قسنطينة استيائهم الشديد لعدم تزويدهم بغاز المدينة وعن تذمرهم الأشد لعدم إعارة الجهات المعنية بالا لمشكلهم وعدم حملها على محمل الجد انشغالهم لا سيما وأنهم، مثلما أفادنا أحد المواطنين، '' قد اتصلنا بهم مرات عديدة وشكاوينا على مستوى مكاتب مصالح البلدية المعنية. و يقول نفس المواطن '' إننا نعيش المعاناة بعينها دون غاز المدينة ومع أننا رفعنا تظلمنا على مستوى الجهات المعنية التي أبدت تفهمها ووعدت بحل المشكل، غير أن ذات المصالح تتماطل وتتجاهلنا وترفض أن تقف عند تطبيق وعودها على أرض الواقع وقفة جدية ، فهي في كل مرة تنكث ما تقطعه من وعد و لا تسعى لتزويدنا بغاز المدينة مع أنها ركبت الأنابيب على مستوى العمارات ، لنظل نحن المواطنون رهن غاز البوتان، ونظل في تساؤل عن الأسباب المباشرة التي حرمتنا دون غيرنا من المواطنين من هذا الغاز في الوقت الذي يستفيد منه كل المواطنين الجزائريين حتى منهم سكان المناطق النائية بالمدن الداخلية . وتزداد معاناة سكان 196 مسكن بجسر قسنطينة ، يضيف ذات المواطن، خلال فصل الشتاء، أين يضطر السكان إلى الاستعانة بقارورات البوتان لأجل التسخين والطهو، ما يؤزم ويعقد الأمور أكثر، غياب شاحنات بيع قارورات الغاز التي من المفروض ومثلما هو معروف تتنقل على مستوى الأحياء، ما يلزمهم الاستعانة بسيارة أجرة لمن لا يملكون السيارات لملء القارورة وما يكلفهم مصروفا مضاعفا، خالصا بالقول '' إن الجهات المعنية عليمة بمشكل حينا وقد تفقدت الوضع عدة مرات و كنا في كل مرة نعتقد أنها ستزودنا بغاز المدينة شأننا شأن باقي المواطنين لكن للأسف الشديد لا زلنا تحت رحمة غاز القارورات كما لازلنا نناشد ونلح إلحاحا شديدا على السلطات العمومية الالتفاف حول مطلبنا الوحيد واحتوائه فنحن نقطن هذا الحي منذ أكثر من ثماني سنوات ولدينا كامل حق الاستفادة من المشاريع التنموية وتزويدنا بغاز المدينة .