أفاد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " إينباف " في بيان له تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه أن معظم عمال ولايات الجنوب ما زالوا يصرون على مواصلة الاضراب المتجدد آليا كل أسبوع والتي تراوحت نسبته بين 60 بالمائة إلى 70.15 بالمائة وهذا رغم التهديدات بالخصم والإعذار بالتوقيف عن العمل في بعض الولايات المذكورة، خاصة بعد صدور رسالة الوزير الأول، والتي تلاها قرار وزارة التربية الممضي من طرف مدير استثمار الموارد البشرية التي لم تضف للرسالة –حسب البيان- شيئا جديدا "باعتبارها مازالت تكرس النظرة الدونية لموظفي وعمال القطاع ذوي الدخل الضعيف، ليزدادوا حرمانا مرة أخرى وكأن العقاب هو قدرهم في جزائرنا، ولذلك فإننا نصر على إنصاف كل موظفي وعمال التربية خاصة ذوي الأجور الهشة مما يجعلنا نتمسك بإطلاق سراح منح المناطق التي تمس كل الموظفين والعمال في مناطق المعنية بها ". كما نددت النقابة بما وصفته بالخرجة التلفزيونية المظللة للأمين العام للمركزية النقابية عبر إحدى القنوات الخاصة قدم خلال ضمانات كاملة من الحكومة -حسب زعمه - على تحيين منحة المنطقة الجغرافية التي تبقى من المراوغات المعهودة لتكسير الإضراب المتجدد. وأكد المصدر أن نقابة "إينباف" سجلت تنظيم تجمع حاشد لكل نقابات الوظيفة العمومية ببشار مع دخول مؤسسات جديدة في هذه الحركة الاحتجاجية، واتساع رقعتها. كما أعلن الاتحاد في بيان آخر أنه بعد قرار المقاطعة الادارية والبيداغوجية الذي أقره المجلس الوطني في دورته ال29 أن كيفية المقاطعة المذكورة تكون في شقين، الأولى تخص هيئة التدريس والبيداغوجيا والتي تتجسد من خلال عدم صب النقاط في الكشوف ودفاتر التقييم، الاحتفاظ بأوراق الامتحانات وعدم تسليمها للادارة، مقاطعة مجلس الأقسام ومجالس التعليم مع مقاطعة امتحانات الاستدراك على مستوى جميع المستويات وعدم المشاركة في مجلس نهاية السنة، مقاطعة المراسلات الخاصة بتحليل النتائج الفصلية وعدم تقديم التحليل الخاصة بالنتائج والتوجيهات بالإضافة إلى مقاطعة الزيارات وارسال التقارير ومقاطعة اللقاءات الخاصة بالتقييم. أما المقاطعة في شقها الثاني فإنها تخص هيئة التأطير، حيث تجسد قرار المقاطعة عدم انجاز الشهادات المدرسية وشهادات العمل، عدم عقد المجالس الادارية التربوية والبيداغوجية، عدم المشاركة في تحضير المجالس والاختبارات مع عدم انجاز التواقيت، مقاطعة الأعمال الادارية وتحضير المجالس، مقاطعة إرسال الوضعيات المالية الشهرية للخزينة وعدم تحضير أو سحب الكشوف، عدم انجاز مشروع ميزانية 2013 . كما دعت " إينباف " إلى ضرورة مقاطعة التسيير الملحق ومقاطعة التحضير المادي لمراكز إجراء الامتحانات، عدم تسجيل الصادر والوارد إضافة إلى تبني قرار مقاطعة جميع الاجتماعات الادارية والتربوية داخل وخارج المؤسسة وكذا عدم تسليم الوسائل الادارية لتسيير المجالس والنشاطات الادارية.