قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أنه عرض على رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب فكرة لم الشمل فيما يعرف بتوحد الإسلاميين، لكن جاب الله لم يستجب للدعوة التي اتفقت بجمع ثلاثة أحزاب تحت مسمى تكتل الجزائر الخضراء. أعلن مقري في حديث مع جريدة الرياض السعودية، رفضا لوصف بالراديكالي، و قال الوصف لا يروقني بالطبع، لكن هناك في الجزائر دوائر، للأسف الشديد، تتحكم في الإعلام، وعندما يعارض شخص ما نظام الحكم، يصبح الأخير في نظر هؤلاء راديكاليا. أنا لم أكن راديكاليا في يوم من الأيام. أنا معتدل سمح، ونحن ننتمي لمدرسة الوطنية والاعتدال". و اقر خيفة نحناح بتأثر الوعاء الشعبي للحركة، لكنه نفض أيدي الحركة مما حدث لها و ذكر" أنا لا أنكر أن الحركة عرفت صعوبات مرتبطة بالوضع السياسي في الجزائر، على رأسه الوضع الأمني الصعب، فلم يكن ممكنا والبلاد تمر بفتنة أن تبقى الأحزاب الوطنية والإسلامية مكتوفة الأيدي ولا تساهم في إطفاء نار الفتنة، أحيانا هذه المواقف لا تعجب كل الناس بكل تأكيد". و إن كان التحول خط الحركة من المشاركة إلى الممانعة وهو انتقام من السلطة رد مقري" نحن لسنا انتقاميين، عندما قلنا إن السلطة لم تقدّر جهودنا معنى ذلك أنها لم تتح لنا الفرصة لنخدم بلدنا بمشاركة حقيقية على أساس البرامج والرجال، فضلا عن التزوير المستمر للانتخابات، الأمر الذي أغمط حقنا في البرلمان والمجالس البلدية والولائية، وتجاهلها كفاءات رجالنا داخل مؤسسات الدولة، هل نبقى نتفرج؟ إذا بقينا كنّا سندعم الفساد، لذلك اخترنا المعارضة للمصلحة الوطنية".