تمكنت وحدات الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من سنة 2013، باسترجاع 357 قطعة أثرية وتوقيف 14 شخصا من خلال معالجة 23 قضية متعلقة بجرائم المساس بالتراث الثقافي. وقد أولت قيادة الدرك الوطني أهمية بالغة لحماية الممتلكات الثقافية و التاريخية، و تنفيذا للقوانين في هذا المجال فان أفراد الدرك الوطني يقومون بمعاينة و وضع حد لكل الجرائم التي تمس بالآثار والممتلكات الثقافية و توقيف مرتكبيها و تقديمهم أمام العدالة. كما أن وحدات الدرك الوطني تضمن مراقبة وقائية وردعية متواصلة للمعالم الأثرية والنصب التاريخية المصنفة و المفهرسة وذلك بالقيام بدوريات إلى كل من المواقع التاريخية، المناطق الأثرية، المحميات، الحظائر الطبيعية والمواقع السياحية وإقامة نقاط المراقبة على مستوى شبكة الطرق المؤدية إليها وذلك بتطبيق مخططات أمنية موسمية كمخطط "دلفين" الذي تعزز مصالح الدرك الوطني تشكيلاتها ووحداتها بمختلف الإمكانيات لتأمين التجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل المناطق السياحية وأماكن الإستجمام والراحة، حيث ترتكز جهود الوحدات والتشكيلات على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان.