وصف مدرِّب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو موسم فريقه الحالي بأنه الأسوأ في مسيرته، بعد خسارة الملكي نهائي مسابقة الكأس أمس الأول أمام جاره أتلتيكو مدريد. وتنازل ريال عن لقبه بطلاً للدوري أمام غريمه التقليدي برشلونة، وعجز عن إحراز لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا بخروجه من نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن يخسر لقب الكأس أمام أتلتيكو. وقال مورينيو الذي طُرد خلال المباراة: "تتكوّن المسيرة من عدّة سنوات، لا أعرف أحداً يعيش مواسم رائعة دوماً، ويُحرز الألقاب المهمّة"، وتابع: "هذا أسوأ موسم في مسيرتي، مع لقب لا يُشبع رغبات جمهور ريال مدريد (كأس السوبر الإسبانية)، لذا فالموسم سيئ". وأضاف: "بلغنا النهائي، نصف النهائي والمركز الثاني وأحرزنا كأس السوبر، حتى لو كان هذا المسار جيّداً للبعض، إلا أنه الأسوأ بالنسبة لي". ورفض مورينيو الحديث عن إمكانية متابعة مشواره مع ريال الموسم القادم، وهذا في ظلّ الشائعات التي تتحدّث عن عودته إلى تشلسي، حيث قال: "لديّ عقد لثلاث سنوات إضافية ولم أجلس بعد مع الرئيس لأتحدّث عن مستقبلي، من الطبيعي أن يتحدّثوا عن كارلو أنشيلوتي أو أيّ شخصٍ آخر، كما يتحدّثون عن رحيلي إلى تشلسي أو هنا أو هناك، يجب أن أكون صريحاً ستبقى الأمور كما هي عليه حتى أجلس مع الرئيس". وأصرّ مورينيو أن أتلتيكو لم يكن يستحقّ الفوز في المباراة، بعدما أصاب لاعبو فريقه القائم ثلاث مرّات قبل تسجيل ميراندا هدف أتلتيكو الثاني في الدقيقة 98، وانتهى كابوس الريال بإهدار الأرجنتيني غونزالو هيغواين والألماني مسعود أوزيل فرصتين للتعديل، وإشهار البطاقة الحمراء في وجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وقال مورينيو: "لا يجب أن تكون ساحراً في كرة القدم لتقول إن النتيجة غير عادلة وإن أتلتيكو لا يستحقّ التتويج، في الوقت الإضافي حصلنا على فرصتين لهيغواين وأوزيل، النتيجة غير مستحقّة، لكن في كرة القدم الأمور تُنسى دوماً والتحكيم يُنسى ويبقى أن أتلتيكو هو البطل".