بين مساند لتفعيل المادة 88 من الدستور التي تتيح إنهاء مهام الرئيس، في حالة إثبات عجزه عن ممارسة مهامه، ومعارض لها ، فتح رئيس الحركة الشعيبية عمارة بن يونس النار على من يطالبون بتفعيلها كاشفا أنه يدرك أن حالة الرئيس بوتفليقة بخير، وسيعود خلال الأيام القليلة القادمة إلى الجزائر لممارسة مسؤولياته كرئيس للجمهورية، مؤكدا في السياق ذاته بأن حزبه سيدعم الرئيس بوتفليقة في حالة ترشحه لعهدة رابعة دون أي شروط. انتقد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أمس الأول، مطالبة أحزاب وشخصيات سياسية وصحف وطنية، بضرورة تطبيق أحكام المادة 88 من الدستور حيث جاء رد بن يونس، في حصة بثها التلفزيون الجزائري ، على المطالبين بتفعيل المادة 88من الدستور "أقول لأولئك الذين يقولون بان العهدة الرابعة قد انتهت، وأنه لا بد من تطبيق المادة 88 من الدستور، "أن الرئيس بوتفليقة بخير وسيعود خلال الايام القليلة القادمة إلى الجزائر لممارسة مسؤولياته كرئيس للجمهورية، واكد بن يونس في هذا الصدد، إن القرار الطبي هو الوحيد الذي يفصل في وجود مانع في مواصلة مهامه كرئيس للجمهورية، قائلا "بما أن طبيب الرئيس أكد تمتعه بصحة جيدة، فلماذا كل هذه الضجة حول تطبيق هذه المادة''، وأضاف بن يونس أن الحكومة تمارس نشاطها "بصورة عادية" وأنها "لم تجد أي صعوبات أو عراقيل"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الشعب هو الذي يفصل في مسألة العهدة الرابعة، وفي هذا الإطار اعتبر بن يونس ان "الشعب الجزائري السيد هو الذي يقرر من سيكون رئيسا للجمهورية خلال انتخابات 2014 وليس وسائل الإعلام، وفي نفس السياق انتقد بن يونس المعارضين لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة، معلنا دعمه هو وحزبه لترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة، دون شروط مسبقة في حال ما إذا قرر الترشح لانتخابات 2014 من جهة أخرى، قال عمارة بن يونس، إن حركته تؤيد النظام شبه الرئاسي الذي يسمح كما قال للشعب بانتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري، وتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان، وذكر أن حزبه يؤيد الابقاء على مجلس الأمة والثلث الرئاسي في هذه الغرفة، مشيرا الى ان الثلث الرئاسي سيقي الجزائر من أي انحراف سياسي، كما أكد على الحفاظ على النظام الجمهوري و الديمقراطية وكذا تعزيز الحريات.