دعا الأمين العام للحركة الجزائرية الشعبية، عمارة بن يونس، إلى ضرورة أن يحافظ التعديل الدستوري المرتقب إجراؤه على الدستور الحالي، على الحريات العامة الفردية منها والجماعية، وعلى الثلث الرئاسي في مجلس الأمة لضمان إحداث التوازن عند مناقشة الغرفة الأولى للبرلمان للقوانين. واعتبرالأمين العام للحركة أن التقريرالطبي الخاص بالوضع الصحي لرئيس الجمهورية، الذي تطالب به بعض الأحزاب استنادا على المادة 88 من الدستور، قرارا طبيا وليس قرارا سياسيا. وأكد عمارة أنه كان وزيرا لقطاع الصحة ويعرف طبيعة مثل هذا النوع من التقارير التي تعود الكلمة الأخيرة فيه للأطباء وليس للسياسيين. ونوه مسؤول الحزب، في افتتاحه لاجتماع منتخبي حركته لمنطقة الوسط بفندق السفير أمس، أن قرار ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة قرار يخص الرئيس وحده وله الحرية في الترشح أولا، مجددا تأكيده على أن حزبه لن يتوان عن إعلان مساندته لقرار بوتفليقة في حالة الترشح. وانتقد عمارة بن يونس من أسماهم بالمعولين على الثورات العربية لإحباط رغبة الرئيس بوتفليقة في الترشح لعهدة رابعة قائلا: “إن عهد الانقلابات قد انتهى، لأن الشعب وحده هو من أصبح بمقدوره اختيار من يحكمه دون سواه"، مستشهدا بما يحدث من فوضى في الدول الربيع. وعن الشأن الداخلي للحزب، قال المتحدث إن تنظيمه سيعقد في شهر جوان المقبل دورة مجلسه الوطني التي ستحدد فيها تاريخ انعقاد مؤتمر حركته.