سيكون المدرب كوربيس حاضرا بمقر الرابطة الوطنية وهذا بعدما استدعي مؤخرا وهذا للمثول أمام لجنة الانضباط ابتداء من اليوم وهذا بعد أسابيع من الانتقادات التي وجّهها مدرب نادي "سوسطارة" للمسؤولين على البرمجة حيث لم يتقبل المشرفون على الرابطة المحترفة تلك الانتقادات ولذا فإنهم قرّروا استدعاءه للاستماع إلى أقواله والأسباب التي جعلته يدلي بتلك التصريحات وعليه فان الفرنسي سيكون أمام هذه اللجنة التي ستتخذ القرار المناسب نظير الانتقادات الماضية .. إذا صدرت في حقه عقوبة قاسية ستكون الدافع المباشر لرحيله وبما أن لجنة الانضباط سبق لها أن أصدرت عقوبات من هذا النوع في حقّ العديد من المدربين على غرار شارف، فيلود مناد والعديد من المدربين، فإنه من المنتظر أن تسلط عقوبة على المدرب كوربيس، وإذا كانت عقوبة قاسية فإنها حتما ستكون القطرة التي ستفيض الكأس وتكون السبب المباشر في رحيله عن العارضة الفنية لنادي "سوسطارة" خاصة أنه متردّد في شأن مواصلة المشوار. قد يعيش نفس سيناريو "ڤاموندي " وسبق لمدرب أجنبي أن عاش نفس الوضعية في موسم 2010/2011، ويتعلق الأمر بالأرجنتيني "ميڤال ڤاموندي" الذي كان مدربا لشباب بلوزداد فوجّه في إحدى الجولات الأخيرة جملة من الانتقادات سارعت من خلالها لجنة الانضباط إلى إصدار عقوبة ستة أشهر في حقه وهو ما جعله يغادر العارضة الفنية وتكرّر السيناريو هذا الموسم ولكن بطريقة غير مباشرة، حيث كان "ڤاموندي" مدربا للاتحاد وانتقد المدرب الوطني حليلوزيتش فما كان من مسؤولي الاتحادية سوى الضغط على إدارة حدّاد لتقيله من منصبه لأنه لا فائدة من معاقبته وعليه فإن السيناريو قد يتكرّر مع المدرب كوربيس سوسطارة تقهر المكرة بالشبان والحفلة هذا الثلاثاء أمام بلوزداد تمكنت التشكيلة العاصمية من تحقيق الأهم في مباراة أول أمس عندما واجهت اتحاد بلعباس وفازت عليه بهدف وحيد وهي النتيجة التي تبقى مستحقة بالنظر للمستوى الذي ظهر به الفريق والشبان في تلك المباراة وهو الفوز الذي يؤكد به أشبال المدرب كوربيس انهاءهم لموسم بكامل مستواهم وهذا ما تحقق بكسب نقاط أخرى وزنها من ذهب في مواجهة كانت صعبة وكانت النقاط الثلاث عند اللاعب الشاب رابطي العائد بقوة والذي تمكن من التسجيل في هذه المباراة مانحا بالمناسبة نقاط ثمينة لفريقه تمكنها من تحقيق فوز آخر الشبان لعبوا بحرارة كبيرة ويستحقون الفوز
وفي يخص تألق التشكيلة الشابة التي اعتمد عليها كوربيس في مباراة بلعباس فان هذا الفوز يبقى ايجابيا في كل الأحوال لأن الفريق تمكن من كسب نقاط ثمينة فان هذا النتيجة تكون بمثابة التأكيد على وجود الاتحاد في أفضل أحواله وهو ما سيكون مفيدا للنادي لمواصلة المباراة الأخيرة القادمة في أحسن الأحوال وبالتالي فان الاتحاد كالك كسب نقاط ثمينة مفيدة للرصيد مكنته من الارتقاء في الترتيب العام للبطولة وهذا بتحقيق أخر ويؤكد جدارته على بلعباس التي غادرت القسم الأول