حضر مدرب شباب بلوزداد ميڤال أنخيل ڤاموندي حفل الاستقبال الذي أقامته أول أمس لجنة الأنصار على شرف المدرب ڤاموندي وكذا بمناسبة إعادة فتح مكتبها، مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، الحفل هذا شهد استلام العديد من الفاعلين في شباب بلوزداد الكلمة من أجل الحديث عن الفريق وعن مستقبله، ومن بين هؤلاء المدرب ڤاموندي الذي تحدث مطوّلا عن المشاكل التي صادفها مع الفريق، على غرار مشكلة عدم توفر الأموال اللازمة، وحتى المرافق الملائمة للعمل. كما تحدث عن مشوار الفريق خلال مرحلة الذهاب، وأكد أنه مشوار ايجابي رغم العراقيل، وكان الفريق قادرا –حسبه- على تحقيق أفضل لو استغل جيدا بعض اللقاءات، ولكن كشف أن التفكير في الماضي غير مهم، بل يجب التفكير في المستقبل، وكيف يستطيع الفريق تحسين مستواه وتحقيق أفضل النتائج. وأكد ڤاموندي أن مهمة الشباب ستكون صعبة للغاية، في ظل الصعوبات التي يلقاها الفريق، لكن يجب رفع التحدي ومحاولة الوصول بالفريق إلى بر الأمان. أعضاء اللجنة أصروا عليه من أجل البقاء حفل الاستقبال أقامته لجنة الانصار من أجل هدف واحد وهو تصفية النفوس ومحاولة إقناع المدرب ڤاموندي بعدم التفكير في مغادرة الفريق، خاصة في هذا الظرف الحساس، حيث أصر كل من استلم الكلمة من هذه اللجنة على توجيه رسالة مباشرة للمدرب الأرجنتيني من أجل البقاء، وهي الرسالة التي فهمها جيدا المدرب ڤاموندي. مطالب لجنة الأنصار هي دون شك مطالب كل أنصار بلوزداد الذين وضعوا ثقتهم في هذا المدرب الذي قدم للفريق الإضافة في وقت وجيز، وهو ما جعل محبي الفريق يحاولون إقناعه بكل الطرق من أجل المحافظة على استقرار التشكيلة، وعدم التفريط في مدرب حقق نتائج ايجابية رغم كل الظروف الصعبة التي واجهها. إجابته كانت "إن شاء الله" ڤاموندي فضّل عدم التسرع في إعطاء وعود للأنصار بالبقاء لأنه يعرف تماما أن الوضعية صعبة للغاية، وأنه قد يضطر إلى رمي المنشفة في أي لحظة، حيث كانت إجابته بشأن مطالب الأنصار قصيرة وغامضة، حيث قال لهم: "إن شاء الله (قالها هكذا)"، لكنه في سياق حديثه أوضح أنه سيواصل مع الفريق، حيث أكد أنه جاء للفريق من أجل تكوين فريق قوي، وإن لم يحصل على لقب هذا الموسم فإن ذلك سيكون في الموسم القادم، وهو ما يشير إلى بقائه على رأس الفريق حتى نهاية الموسم على الأقل. معمري وأوسرير مثّلا اللاعبين حفل أول أمس حضره كريم معمري بصفته قائد الفريق، والحارس نسيم اوسرير بصفته أكبر لاعب في التشكيلة، حيث مثلا اللاعبين، إذ تمكن اللاعبان من التنقل إلى مقر الفريق بما أنه يوم راحة منحه الطاقم الفني للاعبين. حضور معمري وأوسرير كان أيضا من أجل هدف آخر وهو الحديث مع المدرب ڤاموندي في قضية المدلك حكيم. قرباج أخذ الكلمة وغنّى ل ڤاموندي من جهة أخرى حضر رئيس الشباب محفوظ قرباج حفل الاستقبال واستلم الكلمة مثله مثل العديد من الحضور، وأكد رضاه عن العمل الذي قام به المدرب ڤاموندي، والذي برهن أنه كان عند الثقة التي وضعت فيه، كما أصر قرباج على التأكيد أن الشباب لولا المشاكل التي يتخبّط فيها لكان حقق نتائج أفضل. وأوضح أنه سيعمل جاهدا من أجل تصحيح الأوضاع في الفريق حتى يسمح له بالذهاب بعيدا وتحقيق نتائج ايجابية رغم صعوبة المأمورية، خاصة أن أوضاع النادي تسير من سيء إلى أسوأ، وقد قام قرباج بعمل طريف حين غنّى مع الأنصار أغنية للمدرب ڤاموندي صنعوا بها أجواء بهيجة. "مير" بلوزداد أكد أنه سيتم تسريح الأموال للشباب من جهة أخرى تحدث رئيس بلدية محمد بلوزداد عن وضعية الفريق، وأكد أن الجميع في بلوزداد يحب الشباب، وأنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل تحسين أوضاع النادي ومساعدته من أجل تحقيق أفضل النتائج، مؤكدا وقوفه إلى جانب النادي ورئيسه. وفي هذا السياق كشف "مير" بلوزداد أن قضية أموال البلدية قد حلت بعدما استلم وثيقة تسريح الأموال من الولاية، وهو ما يعني أنه سيسرح الأموال للنادي في أقرب وقت، وهو الخبر الذي اسعد البلوزداديين حتى وإن كانوا سمعوه في العديد من المرات قبل اليوم. نصر الدين شاولي حظي باستقبال خاص ولم تنس لجنة الأنصار تكريم المناصر الدائم والوفي للشباب وهو المغني نصر الدين شاولي الذي لا يضيع أي لقاء، ويساعد الفريق في العديد من المناسبات، حيث نظمت له اللجنة استقبالا خاصا، سعد به المغني كثيرا، وشكر على إثره أعضاء اللجنة، وأكد أنه سيبقى وفيا للشباب دائما وأبدا، مهما حدث للفريق. ڤاموندي أهدى لجنة الأنصار قميص عواد من جهته، أكد المدرب ڤاموندي أنه سعيد للغاية بالمبادرة التي قامت بها لجنة الأنصار تجاهه، وعبّر عن فخره الشديد بالثقة التي أصبحت موجودة بينه وبين الأنصار، وقد أهدى للجنة قميص الشباب يحمل اسم ورقم عواد، وهي المبادرة التي استحسنها الجميع داخل القاعة. زوجته وأولاده كانوا حاضرين حفل الاستقبال أول أمس شهد حضور زوجة المدرب ڤاموندي وكذا أولاده، حيث وقفوا على الشعبية التي أصبح يحظى بها في الجزائر ووسط أنصار الشباب، وقد أعجبوا كثيرا بالأجواء البهيجة التي صنعها الأنصار داخل القاعة، خاصة خلال الأغنية التي غنّوها ل ڤاموندي والتي كان يغنيها الأرجنتينيين لمدللهم الأول ديڤو مارادونا. ڤاموندي: "وقعت في حب الشباب بعد لقاء المولودية" وفي تصريح مؤثر له خلال استلامه الكلمة، أكد ڤاموندي أن العلاقة التي تجمعه مع أنصار الشباب متينة للغاية، خاصة بعدما شاهده في لقاء مولودية الجزائر، إذ كشف أنه وقع في حب الشباب بعد هذا اللقاء حيث قال: "العلاقة بيني وبين أنصار الشباب وطيدة للغاية، وقد وقعت في حب الشباب بعد مباراة المولودية والتي صنع فيها الأنصار أجواء خاصة للغاية، هذا الفريق سكن في قلبي إلى الأبد". "لن أنسى الشباب حتى لو غادرته" وفي هذا السياق أكد ڤاموندي أن تجربته هنا بالجزائر ستبقى خاصة، وأنه لن ينساها طيلة حياته، لا سيما أنه ارتبط بالنادي البلوزدادي ارتباطا وثيقا، وأكد أنه لن ينسى الشباب، كما أوضح أن الفريق سيبقى قويا حتى بعد مغادرته، وقال: "الشباب فريق كبير، وسيبقى كذلك حتى لو غادرته، سيبقى فريقا قويا، ولن أنسى أبدا التجربة التي كانت لي هنا بالجزائر، ستبقى عالقة في ذهني ما حييت". أوسرير ومعمري طلبا من المدرب إعادة المدلك، ولكنه رفض رغم أن كل شيء كان في المستوى وسار على أفضل وجه، إلا أن نهاية الحفل لم تكن سعيدة تماما، وهذا بعد أن تقدم اللاعبان معمري وأوسرير من المدرب ڤاموندي من أجل مفاتحته في موضوع المدلك كمال، الذي ترك الفريق وقرّر المدرب عدم إعادته، حيث حاولا التوسط لدى الأرجنتيني من أجل العدول عن قراره، والسماح للمدلك بالعودة، لكن ڤاموندي بقي متمسكا بقراره ورفض إعادة المدلك إلى النادي، وحتى وإن لم يزعجه الأمر كثيرا، إلا أن ڤاموندي أكد أنه لا يريد الحديث في الموضوع. بلعيد تدخل واستفسره عن حالات الانسياب ولماذا لم يقدمهم لمجلس التأديب بعدها تقدم نائب رئيس الفريق بلعيد من المدرب ڤاموندي وتحدث معه واستفسره عن قضية حالات عدم الانضباط في التشكيلة خاصة في الآونة الأخيرة، حيث أكد له أنه كان عليه إخبار الإدارة بها من أجل اتخاذ القرارات اللازمة، مثلما كان يحدث في السابق، حيث أوضح له أن الموسم الماضي حدثت أمور مماثلة والإدارة هي التي حسمت الوضع، هذا الأمر لم يعجب ڤاموندي الذي أكد أنه كان يتحدث دائما مع الرئيس قرباج لأنه الوحيد الذي يعرفه. ڤاموندي رفض التدخل في شؤونه وغادر غاضبا وقد بدت مظاهر الغضب على وجه الأرجنتيني بعد كلام بلعيد، حيث اجتمعت الأمور التي تغضبه، بعد كلام أوسرير ومعمري، وبعدها تدخل بلعيد، حيث كشف أنه لا يريد أن يتدخل أي شخص في شؤونه، وهو ما جعله يغادر القاعة غاضبا، حيث كانت نهاية الحفلة غير سعيدة بالنسبة للمدرب. ----------------------------- أكد عدم إعادة المدلك إلى الفريق... ڤاموندي يجتمع باللاعبين ويسنّ قانون الانضباط اجتمع المدرب ڤاموندي صبيحة أمس خلال حصة الاستئناف ب20 أوت باللاعبين، وأكد لهم أنه سيُغيّر طريقة تعامله معهم، وأنه سيسنّ قانون انضباط جديد في الفريق، وهذا بعد أن خرجت الأمور عن نطاقها اللازم في الفترة الأخيرة، والتي شهدت أمورا غير انضباطية عديدة، وهو الأمر –قال المدرب- أنه لن يقبل به مجددا في الفريق، حيث أوضح أنه ستكون هناك عقوبات صارمة في حق كل من يخرق القانون الداخلي للفريق. حذر من الغيابات وأكد انه سيضرب "للجيب" أول أمر تطرق إليه ڤاموندي خلال حديثه مع اللاعبين، هو الغيابات التي أصبحت عادة في الشباب، وأكد أن أي غياب غير مبرر سيعرض صاحبه إلى عقوبة قاسية، ولن تكون بإحالته على الاحتياط أو أمر من هذا القبيل، بل أكد أنه "سيضرب للجيب"، وسيسلط عقوبات مالية على اللاعبين تتضاعف كلما زاد غياب اللاعب، إذ كشف أنه غير طبيعي أن تحدث أمور مماثلة في فريق كبير مثل شباب بلوزداد، وأنه سيقف أمام الأمور بالمرصاد. اللباس موحّد في التدريبات ولن يتسامح بعدها تحدث ڤاموندي عن أمور انضباطية أخرى، وأكد أن اللاعبين يجب أن يكونوا محترفين ومنضبطين ويؤكدون أنهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأوضح أنه سيفرض انضباط شديد في التشكيلة، وأصر على عقلية اللباس الموحد في التدريبات، إذ أكد أنه لن يتسامح مع اللاعبين الذين لن يتدربوا بلباس موحد مع بقية اللاعبين، وسيعرضهم هذا الأمر إلى عقوبات مالية، إذ أنه من غير المقبول –حسبه- أن يتدرب كل لاعب بلياس مختلف في فريق محترف. طلب من اللاعبين عدم الحديث عن المدلك مجددا لأنه لن يعيده كما تحدث ڤاموندي عن قضية المدلك كمال، وأكد أنه كان صارما لعدة أسباب، حيث أوضح أنه منح هذا المدلك العديد من الفرص وأخطأ في العديد من المرات وأنذره، لكن جاء الوقت الذي وجب وضعه عند حده، وحذر لاعبيه من الحديث في هذه القضية مجددا، حيث كشف أن معمري وأوسرير تحدثا معه أول أمس عن القضية وأوضح لهما موقفه، ولن يعيده إلى الفريق. ... وأنّبهم على نتائج المباريات الودية الكارثية في الأخير ختم ڤاموندي حديثه بتأنيب لاعبيه عن المستوى الذي ظهروا به خلال المباريات الودية التي لعبوها، مؤكدا أنه غير راض تماما عن ما شاهده من اللاعبين، خاصة أن الفريق خسر 3 مباريات من بين ال5 التي لعبها، وكشف أن تلك الهزائم كانت بطريقة كارثية، وهو ما يؤكد عدم تعامل اللاعبين بطريقة جدية معها، وهو أمر غير مقبول تماما. ----------------------------- سليماني: "إصابتي ليست خطرة وسأكون حاضرا في بجاية" لم تتدرب اليوم كذلك، ما هي نوعية إصابتك؟ أعاني من إصابة على مستوى وتر أشيل، حيث شعرت بآلام شديدة جعلتني أفضل عدم التدرب تفاديا لأي مضاعفات، وقد تحدثت مع طبيب الفريق في الأمر وأكد لي أنه عليّ إجراء فحوص معمقة حتى أتأكد من طبيعتها. وكيف كانت الفحوص؟ الفحوص كانت مطمئنة، حيث ظهر أن الإصابة ليست خطرة ولن تؤثر فيّ، ويمكن معالجتها في وقت قصير، وقد ارتحت كثيرا لنتائج الفحوص التي أجريتها اليوم (الحوار أجري أمس)، حيث كنت متخوفا من أن تؤثر فيّ هذه الإصابة وتحرمني من المشاركة في اللقاء المقبل لفريقي في البطولة. إذن ستكون حاضرا هذا الثلاثاء أمام بجاية؟ نعم لن يكون هناك أي مشكل من هذه الناحية، هذه الإصابة لن تحرمني من المشاركة مع فريقي في مباراة الاستئناف، حيث سأعود غدا إلى التدريبات، ولكن سأكتفي بالركض فقط، وسأنضم إلى المجموعة هذا السبت أو الأحد على أقصى تقدير، وبالتالي سأكون جاهز أمام بجاية، وسيبقى قرار مشاركتي في يد المدرب، فإذا احتاجني أنا جاهز. الفريق يعاني من إصابة عدة لاعبين، ما تعليقك؟ هذا صحيح، العديد من زملائي تعرضوا إلى إصابات متفاوتة وهو ما لا يساعد الفريق، خاصة في هذه الفترة الحساسة، لكن معظمهم عاد إلى التدريبات بصفة عادية، وبالتالي فإن المشكل لن يؤثر فينا، حيث سنكون منقوصين من لاعب واحد فقط أو اثنين على أقصى تقدير. بعد توقف دام شهرين كاملين، هل تعتقد أن الفريق سيكون جاهزا لمواجهة بجاية؟ أتمنى ذلك، صحيح أن البقاء بعيدا عن المنافسة كل هذه المدة أمر مزعج للغاية ويؤثر في أي فريق، لكننا عملنا بجدية في فترة الراحة، وحاولنا التحضير في أفضل الظروف حتى نكون جاهزين للقاء بجاية، لأنه هام للغاية، فهو لقاء الاستئناف، ومن الضروري أن نخوضه ونحن جاهزين، لأن تحقيق نتيجة ايجابية فيه يعني أننا سننطلق بقوة في المرحلة الجديد... لقد حاولنا تعويض التوقف عن المنافسة بالمباريات الودية، ورغم أنها لا تعوض المنافسة الرسمية، إلا أنها تفيد على البقاء في الأجواء، والمحافظة على الوتيرة. لكن نتائجكم في هذه المباريات كانت مخيّبة؟ هذا صحيح النتائج لم تكن في المستوى، لكن الأمر يتعلق بمباريات ودية فقط، ولا تهم نتائجها أصلا، الأهم عندنا كان كسب مباريات أكثر في الأرجل. صحيح أن أداءنا لم يكن في المستوى المطلوب، لكن هذا الأمر يفيدنا أكثر لأنه يكشف لنا نقاط ضعفنا، ويظهر لنا ما هي الأمور التي يجب أن نعمل عليها قبل لقاء بجاية، الآن علينا تصحيح الأوضاع قبل الثلاثاء حتى نكون على أتم الاستعداد. ----------------------------- سليماني لم يتدرب أمس شهدت حصة الاستئناف صبيحة أمس غياب المهاجم إسلام سليماني، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، والتي حرمته من التدرب مع التشكيلة. ورغم ذلك إلا أن سليماني حضر الحصة التدريبية بالزي المدني، كما حضر الاجتماع بين اللاعبين والمدرب ڤاموندي في بداية الحصة التدريبية، ومن المنتظر أن يعود سليماني اليوم إلى أجواء التدريبات، بعد أن اطمأن على أن إصابته ليست خطرة. بورڤبة ومكحوت اكتفيا بالركض من جهة أخرى لا زال رمزي بورڤبة وأحمد مكحوت يعانيان من إصابتيهما، إذ لم يتدربا مع التشكيلة، واكتفيا بالركض على أطراف الملعب. عدم تماثل هذا الثنائي للشفاء يعني احتمال عدم مشاركتهما في لقاء بجاية هذا الثلاثاء القادم، خاصة إذا لم يجهزا قبل هذا الأحد. حصة اليوم ب سطاوالي ستجري تشكيلة الشباب حصة تدريبية ظهر اليوم بملعب سطاوالي، حيث ضرب المدرب موعدا للاعبين في هذا الملعب ابتداء من الساعة 14:00 زوالا. وبما أن اليوم هو يوم جمعة، فمن المؤكد أن اللاعبين سيؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد القريبة من الملعب، خاصة أن ڤاموندي حذر من التأخرات، وأكد أنه سيعاقب كل من يتأخر.
