النائب الطاهر ميسوم ينفي تسييره ل "ملبنة البخاري" فند الطاهر ميسوم النائب بالغرفة السفلى للبرلمان عن ولاية المدية أمس الاثنين ما نشرته إحدى اليوميات الوطنية بخصوص إدعاء موظفة بالجزائرية للمياه بأنه قام بالاعتداء عليها، وقال إن تصريحات هاته الأخيرة لا اساس لها من الصحة تماما وأن القضية لها أبعاد خطيرة وهي محاولة لتشويه صورته. وقد كشف الطاهر ميسوم في تصريح له " أن أداءه لواجبه البرلماني جلب له الكثير من المتاعب والضغوطات التي يتلقاها من بعض الفاسدين على مستوى الإدارة المحلية الذين لم يرق لهم كشفه لفضائحم، وكان آخرها مدير الموارد المائية لولاية المدية الذي قدم بشأنه جملة تقارير إلى الجهات المعنية كشف من خلال الوثائق والمتابعات الميدانية حجم التجاوزات الحاصلة بقطاع المياه والتلاعبات الخطيرة المسجلة في المشاريع المخصصة له. واضاف ميسوم " انه وكرد فعل على ذلك قامت بعض الأطراف بمحاولة تشويه سمعتي عبر رفع قضية كيدية ضد ملبنة البخاري على مستوى محكمة قصر البخاري، أين صدر حكم بالبراءة بتاريخ 02 ماي الجاري لصالح " ملبنة البخاري" الممثلة في شخص مسيرها. كما نفى النائب ميسوم بأن يكون هو مسير الملبنة حسب ما ادعت الموظفة التي ساقت له اتهامات بضربها "في سيناريو معد تعاملت معه وفق ما تقتضينه القوانين بمنعها من تصويري لا أكثر". مضيفا في هذا الاطار " إن أخلاقي أولا واحترامي لأهلي وسكان المدية عموما الذين منحوني ثقتهم، يدعوني لأن أطلع الرأي العام الوطني وكل الجهات المعنية بالوقائع التي رافقت الحدث، حيث أنفي نفيا قاطعا اعتدائي على الموظفة، وما في الأمر أن المافيا التي توغلت في ولاية مدية تحاول جاهدة كسر عزيمتي حتى يخلوا لها الجو وأعاهد الجميع بأن ذلك لن يؤثر على مساري النضالي ضد الفساد".