أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، بتركيبته الجديدة برئاسة البروفسور علي محمد شمو، انطلاق الدورة الرابعة للمسابقة، وسيكون التنافس هذا العام في مجالات الرواية والقصة القصيرة إضافة إلى النص المسرحي، مع التوصية بأن يكون الشعر من محاور الدورة المقبلة. وأكد المجلس خلال اجتماعه أن التقديم مفتوح لكل الكتّاب الذين يكتبون باللغة العربية، من مختلف أنحاء العالم، وأن اختيار الموضوع في كل المجالات متروك للكاتب، بشرط أن تكون الكتابة بالعربية الفصحى إلا إذا اقتضت الضرورة الفنية غير ذلك. ووفقا لتقارير إعلامية، قال الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس، " إن باب التقديم سيكون مفتوحا حتى نهاية شهر أوت القادم "، كما أشار إلى أنه "ستكون هنالك لجان تحكيم مكونة من كتاب ونقاد سودانيين ومن أقطار عربية أخرى". وأضاف عيدروس، "أن اختيار الأعمال الفائزة سيعلن عنه خلال شهر فيفري من العام القادم"، وستكون هنالك ندوة علمية يشارك فيها عدد من كبار الكتاب والنقاد العرب والسودانيين، كما سيتم تكريم شخصية ثقافية في نهاية الحفل. للتذكير، فقد شهدت الدورة الثالثة مشاركة 454 متسابقا من 27 دولة، منها عشرون دولة عربية بمختلف فروع الجائزة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى بكل مجال عشرة آلاف دولار، والثانية سبعة آلاف، والثالثة خمسة آلاف. وقد افتك فيها الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير الجائزة الأولى، في مجال الرواية عن عمله السردي "وصية المعتوه"، كما أحرز المغربي محمد عز الدين التازي الجائزة الثانية عن "يوم آخر فوق الأرض"، بينما حصل على الجائزة الثالثة الكاتب السوداني عبد الكريم إسحق جلاب عن روايته "أشياء من بقايا أبي".