جدد المسافرون عبر الخط الرابط بين محطة تافورة وبراقي مناشدتهم مديرية النقل بضرورة التدخل العاجل من أجل تجديد حظيرة الحافلات التي لم تعد تصلح للاستعمال، نتيجة الأعطاب المتكررة التي تعاني منها، الأمر الذي أصبح يستدعي تدخل المصالح الوصية من أجل تجميد نشاط تلك الحافلات التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الركاب. ويشتكي العديد من الركاب من الحالة الكارثية التي آلت إليها الكثير من الحافلات، نظرا لقدمها، حيث تعود أغلبها لسنوات السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث تتعطل بشكل يومي، الأمر الذي يتسبب في معاناة جمة للمواطنين، الذين يجدون أنفسهم أمام حتمية البحث عن حافلات أخرى عبر الطرقات من أجل توصيلهم إلى مقرات العمل أو إلى بيوتهم أو الجامعة ، في حين يختار الآخرين سيارات الأجرة. ويتساءل المسافرون عبر مختلف الخطوط على المعايير المتبعة من قبل مديرية النقل في اعتماد مثل تلك الحافلات، وكذا تمكن أصحابها من الحصول على وثائق السلامة من قبل وكالات المراقبة التقنية للمركبات، رغم وضوح علامات الاهتراء عليها، كيف يعقل أن مثل هذه الحافلات تحصل على شهادة السلامة التقنية، في حين أن محركاتها لم تعد تقوى على المقاومة ولا حتى هيكلها الذي تآكل بصفة شبه كلية.