· اتحاد التجار يقود دعاية لا أساس لها من الصحة كذّب مصدر مسؤول بوزارة الفلاحة، التصريحات الأخيرة التي جاءت على لسان الخبير المجال الزراعي، احمد المالحة والتي اتهم من خلالها وزارة الفلاحة بمعية وزارة التجارة بالتعامل مع الكيان الصهيوني على خلفية حجز بقوليات وخضر كانت قادمة من تل أبيب. وأوضح المصدر في تصريح ل"المستقبل العربي" أمس، أن وزارة الفلاحة "بريئة" من حملة "الدعاية" التي قادها اتحاد التجار حيث قال أنها "لا أساس لها من الصحة وتبقى مجرد إشاعة"، مؤكدا أن الوزارة هي دولة مصغرة داخل الجمهورية الجزائرية ولا تربطها أي علاقة مع الكيان الصهيوني والتعامل مع هذا الكيان هو مساس بالسيادة الوطنية، وأشار المتحدث إلى أن الوزارة لها علاقات تربطها مع دول أخرى لكن هذا لا يمنع –حسبه- من تشديد الرقابة على المواد المستوردة من هذه الدول. وفي هذا الإطار، طالب محدثنا من هذه الأطراف في إشارة واضحة إلى مفجر الفضيحة، المتخصص في المجال الزراعي، أحمد مالحة، التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها والتصريح بها علانية. وكان المتخصص في المجال الزراعي احمد مالحة، اتهم وزارة الفلاحة والتجارة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني، بعد تسجيل عمليات استيراد للحبوب الخاصة بزرع البقول والخضر قادمة من تل ابيب، موضحا "أن تلك الحبوب ممنوعة على السوق الجزائرية بحكم العلاقات المنعدمة بين الجزائر والكيان العبري، وأضاف "أن سبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه هو اعتماد السلطات استيراد المواد الأولية من بذور وغيرها بالنظر للارتفاع المسجل في فاتورة سنة 2012 والتي تجاوزت 98 بالمائة زيادة إلى غياب مخططات واستراتيجيات فعالة وطويلة المدى". من جانب آخر، قال المصدر، أن هناك مشكل فيما تعلق بالاتصال المؤسساتي، مضيفا أن هذا الأخير نظم بمشاركة خبراء جزائريين وأجانب مختصين في مجال الاتصال قصد دراسة وبحث حلول لهذا المشكل، وأفاد أنه بالرغم من وجود خلية اتصال على مستوى وزارة الفلاحة إلا أنها "غير مثالية" في مجال إيصال المعلومة إلى المواطن رغم أن الوزارة تعتبر الصحفي كشريك لها، مؤكدا أن هذه الخلية تعمل على تطوير إمكاناتها والآليات التي تعمل بها، حيث اغتنم المتحدث ذاته الفرصة للتواصل مع المواطن الجزائري وطمأنته بأن المواد الغذائية من لحوم بيضاء وحمراء والخضر والفواكه ستعرف استقرارا خلال شهر رمضان الكريم الذي هو على الأبواب.