أطلقت شركة سونلغاز مخططا استعجاليا يتعلق بتشغيل هذه الصائفة قدرة إضافية ب2030 ميغاواط و تشغيل الهياكل ب768 ميغاواط المربوطة بشبكة الشمال بقدرة إجمالية تقدر 2800 ميغاواط. و يهدف هذا المخطط الذي يندرج في إطار الإجراءات الاستعجالية التي أطلقت سنة 2012 إلى الاستجابة إلى الطلب الوطني خلال فصل الصيف حيث يعرف الانتاج الإضافي ارتفاعا إلى حوالي 3062 ميغاواط منها 2800 ميغاواط لشبكة الربط للشمال و حوالي 262 ميغاواط للشبكات المعزولة بالجنوب. و يتعلق الأمر كذلك بتعزيز إنتاج الكهرباء من خلال إنجاز و تشغيل محطات جديدة و اقتناء و تشغيل مضخات الغاز المتحركة و تحسين جاهزية الحظيرة الوطنية لشركة إنتاج الكهرباء قبل نهاية صائفة 2013 حسبما أكدته وثيقة للشركة تحصلت وأج على نسخة منها. و أوضح نفس المصدر أن "تطوير شبكة نقل و توزيع الكهرباء تمت برمجته بما يضمن بصفة معتبرة الحد من الحوادث و تخفيف الضغط على شبكات التوزيع". و بخصوص المحطات الجديدة التي تبلغ قدرتها الإجمالية 2030 ميغاواط و التي ستدخل حيز التشغيل هذه الصائفة فيتعلق الأمر بمحطة كدية الدراوش بالطارف (3x 373 ميغاواط) و عين جاسر (12x 1 ميغاواط) بباتنة و حاسي مسعود (4x 17 ميغاوط) و فكيرينة (أم البواقي) (20x 17 ميغاواط) و المسيلة (12x 20 ميغاواط) و أميزور ببجاية (156 ميغاواط) حسبما أكدته سونلغاز. و تحسبا لموسم الاصطياف الذي عادة ما تسجل فيه ذروة في الاستهلاك تتسبب في انقطاعات للتيار الكهربائي سيتم تشغيل المولدات التي هي قيد التهيئة و التي تعمل بقدرة إجمالية تقدر ب 768 ميغاواط.